تشيلي للصين: إجعلونا مركزا لأنشطة شركاتكم في أمريكا اللاتينية

تشيلي للصين: إجعلونا مركزا لأنشطة شركاتكم في أمريكا اللاتينية
الرئيس التشيلي سيباستيان بنيرا خلال اجتماع في بكين يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - دشن الرئيس التشيلي سيباستيان بنيرا منتدى استثماريا في الصين يوم الخميس بدعوة العملاق الآسيوي إلى أن يستخدم تشيلي كمنصة انطلاق لأنشطة الشركات الصينية في أمريكا اللاتينية، متجاهلا فيما يبدو تحذيرا من واشنطن للسير بحذر.

وأبلغ بنيرا المنتدي أن هدف تشيلي هو اجتذاب المزيد من الشركات الصينية في قطاعات التكنولوجيا والسيارات الكهربائية والاتصالات والتجارة الإلكترونية.

ونقل بيان حكومي تشيلي عن بنيرا قوله لمستثمرين صينيين في منتدى الاستثمار والابتكار في بكين "نريد تحويل تشيلي إلى مركز أعمال للشركات الصينية، حتى يمكنكم أن تنطلقوا من تشيلي إلى كل أمريكا اللاتينية".

وتأتي زيارة الرئيس التشيلي للصين، أكبر شريك تجاري للبلد الواقع في الانديز، بعد أسابيع قليلة من زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى تشيلي ومهاجمته أعمال الصين "الآثمة" وممارساتها "الضارية" في الإقراض والتي يقول منتقدون إنها تجعل المقترضين أسرى لفضل لبكين.

ورفضت تشيلي انتقادات بومبيو ووصفتها بأنها "تنطوي على إفتراء" و"غير مسؤولة".

واجتمع بنيرا مع ممثلي بضع شركات صينية لصناعة المركبات الكهربائية أثناء زيارته لآسيا التي تستمر أسبوعا. وتشيلي هي أحد أكبر منتجي الليثيوم في العالم وهو مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية.

والتقى أيضا بمسؤولين كبار من شركة ديدي تشو شينغ عملاق خدمات نقل الركاب بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية التي تخطط لمنازلة منافستها الأمريكية أوبر في بعض أسرع الأسواق نموا في أمريكا اللاتينية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الرئيس التشيلي سيلتقي مع ممثلين لشركة هواوي الصينية للاتصالات أثناء الزيارة. وتجري تشيلي محادثات مع هواوي منذ عام 2017 بشأن مشاريع محتملة من بينها كابل للألياف البصرية عبر المحيط الهادي.

وفي وقت سابق هذا الشهر حذر بومبيو تشيلي من أن التكنولوجيا الصينية، بما في ذلك المعدات التي تصنعها هواوي، تشكل خطرا أمنيا قد يؤثر على المعلومات التي تتبادلها مع الولايات المتحدة.

ويتعرض نفوذ الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية لتحد متزايد من الصين التي أدى ازدهار اقتصادها على مدار العقدين الماضيين إلى زيادة الطلب على المواد الخام من أمريكا الجنوبية.

وتشيلي هى أكبر مصدًر للنحاس في العالم وأحد أكثر الاقتصادات انفتاحا في أمريكا اللاتينية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع المكسيك بشأن الهجرة ويعلق الرسوم الجمركية

ذهب فنزويلا يستمر في الذوبان.. سحب 8 أطنان من مخزون البنك المركزي لمواجهة الأزمة

بعد فنزويلا.. صداع جديد لكوبا اسمه اضطرابات الجزائر فكيف ولماذا ؟