تراجع واردات الصين من النفط الإيراني وزيادة إمدادات السعودية

تراجع واردات الصين من النفط الإيراني وزيادة إمدادات السعودية
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سنغافورة (رويترز) - كشفت بيانات جمركية صدرت يوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام الإيراني تراجعت 25 بالمئة بينما زادت الواردات من منافستها السعودية على أساس سنوي لتصبح أكبر مورد للنفط للصين لشهر ثان.

وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تسلمت 2.3 مليون طن بما يعادل حوالي 541 ألفا و100 برميل من الخام يوميا من إيران في مارس آذار ارتفاعا من 509 آلاف و700 برميل يوميا في فبراير شباط.

وزادت الواردات الإيرانية قبيل قرار الولايات المتحدة هذا الأسبوع بإلغاء الإعفاء من العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.

وطالبت الولايات المتحدة المشترين يوم الاثنين بالامتناع عن شراء الخام الإيراني بحلول مايو أيار أو مواجهة عقوبات، منهية بذلك الإعفاءات التي استمرت ستة أشهر وسمحت لثمانية من كبار مشتري النفط الإيراني معظمهم في آسيا بمواصلة استيراد أحجام محدودة.

والصين هي أكبر مشتر للنفط الإيراني وبلغ إجمالي وارداتها منه العام الماضي 585 ألفا و400 برميل يوميا تشمل حصة إنتاج من حقول نفط إيرانية تستثمر بها شركات طاقة صينية حكومية. وتشمل بيانات الجمارك الصينية النفط الخام والمكثفات.

يشير ارتفاع الواردات في مارس آذار مقارنة مع فبراير شباط إلى أن الشركات الصينية كانت تخزن مسبقا تحسبا لتقليص حجم الإعفاءات على الأقل مع اقتراب الستة أشهر من نهايتها.

وبلغت الواردات من السعودية 7.325 مليون طن أو حوالي 1.72 مليون برميل يوميا بارتفاع 60 بالمئة على أساس سنوي حسبما أفادته الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك.

تأتي الزيادة في الواردات في أعقاب توقيع السعودية عقود إمداد محددة المدة هذا العام مع شركتي هنغلي الصينية للبتروكيماويات وتشيجيانغ رونغشنغ.

وبلغت واردات النفط الخام من روسيا، أكبر مورد للصين على أساس سنوي بين عامي 2016 و2018، 5.39 مليون طن أو 1.26 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي لتحتل المركز الثاني بعد السعودية بانخفاض 7.7 بالمئة على أساس سنوي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"