مسؤول: مسلحان قتلا امرأة تعمل في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال بباكستان

مسؤول: مسلحان قتلا امرأة تعمل في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال بباكستان
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كويتا (باكستان) (رويترز) - قال مسؤول باكستاني إن مسلحين قتلا بالرصاص امرأة تعمل في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال يوم الخميس، وهي رابع ضحية هذا الأسبوع لأحدث موجة عنف تستهدف جهود تخليص العالم من المرض.

ويتعرض العاملون في التطعيم ضد شلل الأطفال لهجمات في بعض المناطق في العالم بما في ذلك باكستان حيث يقول رجال دين ومتشددون إن حملات التطعيم ضد المرض مكيدة من الخارج لإصابة المسلمين بالعقم ويتهمون العاملين في تلك الحملات بأنهم جواسيس للغرب.

وأذاعت بعض المساجد في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان يوم الاثنين أنباء خاطئة عن تسبب التطعيم في إعياء الأطفال مما أثار ذعرا بين الآباء ودفعهم لاصطحاب أطفالهم إلى المستشفيات والعيادات التي استقبلت آلاف الأطفال.

وقال المسؤول الحكومي سميع الله أغا إن أحدث هجوم على العاملين في حملات التطعيم نفذه مسلحان يستقلان دراجة نارية على فريق في منطقة شامان على الحدود الجنوبية الغربية مع أفغانستان.

وأضاف في مكالمة هاتفية مع رويترز "قتلت عاملة في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال، وتدعى رشيدة بيبي وعمرها 20 عاما تقريبا، وأصيب أحد زملائها بإصابة خطيرة".

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم.

وقتل شرطيان يحرسان فرق التطعيم في حادثين منفصلين بشمال غرب البلاد هذا الأسبوع، بينما قتل عامل آخر في الحملات طعنا في مدينة لاهور بشرق البلاد.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه تم القضاء تقريبا على شلل الأطفال في العالم بعد حملات تطعيم متواصلة، وإنه تم الإبلاغ عن 22 حالة إصابة بالمرض فقط في 2017 مقارنة بأكثر من 350 ألف حالة في عام 1988.

وتعاني ثلاث دول فقط توطن شلل الأطفال هي باكستان وأفغانستان ونيجيريا.

وأعلنت باكستان هذا العام عن ظهور أربع حالات من المرض الذي يمكن أن يسبب الشلل أو الوفاة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة حديثة "الهواتف الذكية تقتل" .. تعرف على مخاطر استخدامها المفرط

شاهد: مظاهرة لمئات الأطباء الكينيين لتحسين الأجور وظروف العمل

شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانية