شارك آلاف المصلين من المسيحيين الأرثوذكس في احتفالات عيد الفصح بكنيسة القبر المقدس في الجزء الشرقي من القدس. وحضر المشاركون مراسم إشعال المشاعل والشموع من لهب النار المقدسة، التي يُعتقد أنها اشتعلت بالقرب من قبر يسوع المسيح.
وقام بطريرك القدس الأرثوذكسي اليوناني، ثيوفيلوس الثالث، بإشعال بعض الشموع بالنار المقدسة، وقام بتمريرها للمصلين داخل الكنيسة. تقليديا، يتم نقل مصباح الزيتون الذي أضاءته النار المقدسة بعد فترة وجيزة من الاحتفال إلى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، والتي تعتبر مسقط رأس يسوع المسيح. ويعود الحفل إلى أوائل القرن التاسع على الأقل ويجذب الآلاف من الحجاج إلى الكنيسة القديمة كل عام. وترمز النار المقدسة إلى نور قيامة يسوع المسيح، وكما جرت العادة سيتم نقلها إلى بلدان ومجتمعات أرثوذكسية أخرى في جميع أنحاء العالم.
