Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إنتاج نفط أوبك يهبط في أبريل لأدنى مستوى في 4 سنوات بفعل إيران وفنزويلا

إنتاج نفط أوبك يهبط في أبريل لأدنى مستوى في 4 سنوات بفعل إيران وفنزويلا
صورة لمنشأة لمعالجة النفط والغاز في حقل نفط في إقليم إيركوتسك الروسي يوم 10 مارس آذار 2019. تصوير: فاسيلي فيدوسينكو - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط بلغ أدنى مستوياته في أربع سنوات في أبريل نيسان، بسبب مزيد من الانخفاضات غير الطوعية في إيران وفنزويلا اللتين تخضعان لعقوبات، وتقييد إنتاج السعودية أكبر مصدر للخام في العالم.

وأفاد المسح بأن الدول الأعضاء الأربع عشرة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 30.23 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بانخفاض 90 ألف برميل يوميا عن مارس آذار، وهو أدنى مستوى لإجمالي إنتاج أوبك منذ عام 2015.

ويشير المسح إلى أن السعودية وحلفاءها الخليجيين يحافظون على تخفيضات للإمدادات أكبر من المطلوبة بموجب أحدث اتفاق لأوبك، متجاهلين ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الإنتاج من أجل خفض أسعار النفط. وقال ترامب يوم الجمعة إنه دعا أوبك لخفض الأسعار.

ويجري تداول النفط الخام قرب 73 دولارا للبرميل، وبلغ أعلى مستوياته في ستة أشهر فوق 75 دولارا الأسبوع الماضي، بدعم من كبح إمدادات السعودية والقيود المفروضة على إمدادات فنزويلا وإيران اللتين تواجهان عقوبات أمريكية تحد من صادراتهما.

وقال نوبرت روكر من بنك جوليوس باير السويسري "تأتي عقوبات إيران في وقت يشهد إمدادات هشة بالفعل، وتثير مخاوف من شح المعروض في الأسواق".

كانت أوبك وروسيا وغيرها من المنتجين غير الأعضاء، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، اتفقوا في ديسمبر كانون الأول على خفض الإمدادات بواقع 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني. ويبلغ نصيب أوبك من التخفيضات 800 ألف برميل يوميا وتنفذها 11 دولة من دولها الأعضاء باستثناء إيران وليبيا وفنزويلا.

ويظهر المسح أن نسبة التزام الأحد عشر عضوا في أوبك الخاضعين لأهداف تقليص المعروض بلغت 132 بالمئة من التخفيضات التي تعهدوا بها في أبريل نيسان، مقارنة مع 145 بالمئة في مارس آذار، نتيجة ارتفاع الإنتاج في نيجيريا وزيادات طفيفة في السعودية والعراق.

جاء أحدث اتفاق لأوبك+ بعد شهور من اتفاق المنتجين على ضخ المزيد من النفط، والذي خفف بدوره قيود اتفاقهم الأصلي على خفض الإمدادات الذي بدأ سريانه في 2017.

* هبوط إمدادات إيران

طغى تراجع الإمدادات في اثنين من الدول المنتجة المستثناة من التخفيضات على زيادتها في دول أخرى. فقد أظهر المسح أن إيران سجلت أكبر هبوط في الإمدادات داخل أوبك هذا الشهر، بانخفاض بلغ 150 ألف برميل يوميا.

وهبطت صادرات الخام الإيرانية في أبريل نيسان إلى أدنى مستوى يومي لها هذا العام، مما يشير إلى أن المشترين يقلصون مشترياتهم قبل أن تشدد واشنطن القيود على الشحنات الإيرانية كما المتوقع الشهر المقبل.

وقررت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على إيران، والتي منحتها العام الماضي إلى مشترين للخام الإيراني، لتتبنى موقفا أكثر تشددا من المتوقع. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تشهد الصادرات الإيرانية مزيدا من الانخفاض في مايو أيار.

وفي فنزويلا، انخفضت الإمدادات بواقع 100 ألف برميل يوميا بسبب تأثير العقوبات الأمريكية على شركة بي.دي.في.إس.إيه النفطية الحكومية وانخفاض طويل الأمد في الإنتاج، بحسب ما أظهره المسح. وكانت فنزويلا في الماضي من بين أكبر ثلاثة منتجين في أوبك.

وزادت السعودية إنتاجها قليلا في أبريل نيسان عن مارس آذار، رغم استمرار الرياض في تطبيق تخفيضات أكبر من المطلوبة بموجب اتفاق كبح الإمدادات، مثلما فعلت حليفتاها الخليجيتان الإمارات العربية المتحدة والكويت.

وكانت السعودية قالت إنها ستعوض نقص الإمدادات من إيران وفنزويلا، لكنها تتوخى الحذر في ضخ المزيد ما لم يكن هناك طلب من العملاء. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الثلاثاء إن المملكة لن تتسرع في زيادة إمدادات النفط لتعويض فقدان الخام الإيراني.

وجاءت أكبر زيادة في إنتاج أوبك من نيجيريا، حيث ساهم حقل إجينا في دعم الإنتاج. وزادت ليبيا أيضا إنتاجها، وهي معفاة من التخفيضات الطوعية.

اعلان

وتقول نيجيريا إن حقل إجينا ينتج المكثفات، وهي نوع من النفط الخفيف المستثنى من تخفيضات أوبك. ويشمل المسح هذا الحقل بناء على إدراج توتال له كمنتج للخام.

وأظهر المسح أن الكونجو والإكوادور والجابون، وهم من صغار المنتجين، ضخوا أيضا كميات فوق مستوياتهم المستهدفة.

ويفيد المسح بأن إنتاج أوبك في أبريل نيسان هو الأدنى للمنظمة منذ فبراير شباط 2015، مع استبعاد تغيرات العضوية التي حدثت منذ ذلك الحين.

يهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات المتدفقة على السوق، ويستند إلى بيانات ملاحية تقدمها مصادر خارجية وبيانات التدفقات على رفينيتيف أيكون ومعلومات مستمدة من مصادر بشركات نفط وأوبك وشركات استشارية.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"