السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا: التهديد حقيقي

السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا: التهديد حقيقي
السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا ألاينا تبليتز خلال مقابلة في السفارة في كولومبو يوم الثلاثاء. تصوير: توماس بيتر - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كولومبو (رويترز) - قالت السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا ألاينا تبليتز يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعتقد أن أفرادا من المجموعة المتشددة التي يلقى باللوم عليها في تفجيرات عيد القيامة في البلاد ربما لا يزالون طلقاء ويخططون لمزيد من الهجمات.

وقالت قوات الأمن السريلانكية كذلك إنها تبقي على حالة تأهب عالية بعد أن تلقت تقارير مخابرات عن أن المتشددين من المرجح أن ينفذوا ضربة جديدة قبل بداية شهر رمضان.

وقالت السفيرة في مقابلة مع رويترز "تحقق تقدم رائع نحو القبض على هؤلاء المتآمرين لكنني لا أعتقد أن القصة قد انتهت... نعتقد أن تخطيطا نشطا يجري الآن (لتنفيذ المزيد من الهجمات)".

وألقي القبض على عشرات الإسلاميين المشتبه بهم في سريلانكا متعددة الأعراق والديانات منذ هجمات 21 أبريل نيسان على فنادق وكنائس والتي قتل فيها أكثر من 250 شخصا منهم 42 أجنبيا.

وقال مسؤول بارز من المخابرات "ستظل إجراءات الأمن مشددة لعدة أيام لأن الجيش والشرطة ما زالا يتعقبان المشتبه بهم".

وقال مصدر حكومي آخر لرويترز إنه جرى توزيع منشور داخل أجهزة الأمن الرئيسية يوجه قوات الأمن والشرطة في مختلف أنحاء البلاد للإبقاء على حالة تأهب عالية لأن المتشددين من المتوقع أن يحاولوا توجيه ضربة قبل رمضان.

ومن المقرر أن يبدأ شهر رمضان في السادس من مايو أيار.

وقالت السفيرة الأمريكية تبليتز لرويترز إن خطر شن المزيد‭ ‬من الهجمات ما زال حقيقيا.

وأضافت "لدينا بالتأكيد ما يدفعنا للاعتقاد بأن مجموعة الهجوم لم تعد غير نشطة بالكامل. نعتقد أن تخطيطا قيد التنفيذ".

ويساعد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي السلطات السريلانكية في التحقيقات لكن تبليتز لم تورد مزيدا من التفاصيل.

وقال مصدر في مكتب رئيس سريلانكا يوم الثلاثاء إن الحكومة رفعت الحجب على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب وفايبر والذي كان يهدف إلى منع انتشار الشائعات بعد التفجيرات.

وحظرت السلطات في سريلانكا على المسلمات ارتداء النقاب وذلك وفق قانون طوارئ بدأ تطبيقه بعد هجمات يوم عيد القيامة.

وتشتبه السلطات في أن أعضاء جماعتين محليتين لا يعرف الكثير عنهما وهما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم نفذتا الهجمات على الرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عنها.

وتعتقد السلطات أن زهران هاشم مؤسس جماعة التوحيد الوطنية هو العقل المدبر للتفجيرات وأنه أحد تسعة انتحاريين شاركوا في تنفيذها.

وفي الهند قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلا (29 عاما) في ولاية كيرالا القريبة من سريلانكا لتخطيطه لشن هجمات مماثلة. وقالت هيئة التحقيق الوطنية إن الرجل تأثر بخطب زهران هاشم.

وأغلب سكان سريلانكا البالغ عددهم نحو 22 مليون نسمة من البوذيين لكن هناك أقليات مسيحية ومسلمة وهندوسية.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟