Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سبيس إكس تؤكد تحطم كبسولة لدى اختبارها في شهر أبريل

سبيس إكس تؤكد تحطم كبسولة لدى اختبارها في شهر أبريل
صاروخ لشركة سبيس إكس لدى إطلاقه من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا يوم 12 أبريل نيسان 2019. تصوير: توم باور - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جوي روليت

كيب كانافيرال (فلوريدا) (رويترز) - بعد مرور أسبوعين تقريبا على انفجار وقع خلال اختبارها لكبسولة جديدة مصممة لنقل طاقم، أكدت شركة سبيس إكس يوم الخميس أن المركبة تحطمت لكن الشركة لم توضح هي أو إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، أهم عملائها، طبيعة الحادث.

وبدلا من ذلك قلل هانس كونيجسمان، أحد نواب رئيس الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، من شأن الحادث ووصفه بأنه "خارج عن المألوف" - وهو تعبير يستخدم علميا عندما تحدث مشكلة فنية.

ووقع حادث 20 أبريل نيسان على منصة إطلاق في قاعدة كيب كنافيرال التابعة لسلاح الجو الأمريكي بينما كانت سبيس إكس تشرع في اختبار محركات الدفع الطارئة المُصممة لدفع الكبسولة المعروفة باسم (كرو دراجون) لتنفصل بأمان من أعلى الصاروخ في حال فشل عملية الإطلاق.

وقال كونيجسمان للصحفيين يوم الخميس في مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا "حاولنا إطلاق الدفاعات وحدث شيء غير طبيعي وتحطمت المركبة". وأضاف "لم تكن هناك إصابات. اتخذت سبيس إكس كل إجراءات السلامة قبل الاختبار كما هي العادة".

وعُقد المؤتمر الصحفي قبيل الإطلاق المقرر يوم الجمعة لمهمة دعم غير مأهولة لمحطة الفضاء الدولية باستخدام كبسولة مخصصة للشحن من إنتاج سبيس إكس التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.

* فيديو مسرب

عندما سئل عن الحادث، أحجم كونيجسمان عن توضيح إن كان نتيجة انفجار أو حريق. وأحجمت (ناسا) أيضا عن وصف طبيعية الحادث.

وأظهر فيديو مسرب للحادث، الذي أقر متعاقد مع (ناسا) بصحته في مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة أورلاندو سنتينل، الكبسولة وهي تنفجر وتتناثر أجزاؤها. وشوهدت سحابة دخان على نطاق واسع وعلى مسافة من موقع الانفجار وقت وقوع الحادث.

ويتناقض إحجام سبيس إكس عن وصف ما حدث للكبسولة مع تاريخ (ناسا) الطويل بانتهاج الشفافية فيما يتعلق بالحوادث التي تتضمن برنامجها لرحلات الفضاء المأهولة.

والمركبة المحطمة هي واحدة من ست كبسولات بنتها سبيس إكس أو في طور بنائها الآن. وأطلقت الأولى منها إلى الفضاء وحملها صاروخ من طراز (فالكون 9) دون طاقم إلى محطة الفضاء الدولية في مارس آذار في زيارة استغرقت ستة أيام قبل عودتها إلى الأرض وهبوطها بأمان في المحيط الأطلسي.

وكان من المقرر أن تنقل الكبسولة (كرو دراجون) رائدي الفضاء الأمريكيين بوب بينكن ودوج هيرلي إلى محطة الفضاء في مهمة اختبار في يوليو تموز لكن حادث أبريل نيسان وبعض المشكلات المرتبطة بالتصميم ستؤدي على الأرجح إلى تأخير الإطلاق إلى موعد لاحق هذا العام أو إلى العام المقبل.

وقال كونيجسمان "هذه ليست أنباء طيبة لبرنامجنا بوجه عام لكنني أتمنى أن نتمكن من التعافي".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟

شركة صينية تستحوذ على الطائرة السيارة الأوروبية