أديس أبابا (رويترز) - جرى توجيه اتهامات غيابيا يوم الثلاثاء إلى الرئيس السابق للمخابرات الإثيوبية بإساءة استغلال السلطة والفساد ضمن حملة مستمرة لحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد ضد كبار مسؤولي الأمن المشتبه بارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان.
وجاءت تفاصيل اتهامين ضد جيتاتشو أسافا رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني السابق و25 متهما آخر في 106 أوراق.
ووجهت لجيتاتشو اتهامات بالتعذيب والتسبب في قتل أشخاص أثناء التحقيق معهم واعتقال منتمين لجماعات معارضة في وقت كانت تصنف فيه على أنها جماعات إرهابية وكانت محظورة أيضا في ظل الحكومة السابقة.
وأربعة من المتهمين، ومنهم جيتاتشو، هاربون وتفيد لائحة الاتهام الخاصة بهم أنهم مختبئون في منطقة تيجراي. أما الباقون فهم محتجزون.
ولم تبدأ حتى الآن إجراءات قضائية ضد أي من المتهمين.
وتعهد أبي بعد توليه السلطة العام الماضي بتطهير مؤسسات الدولة والجيش. واعتُقل عشرات المسؤولين في الحكومة السابقة ووُجهت لهم اتهامات باستغلال مناصبهم والفساد.
واعتقلت السلطات الإثيوبية الشهر الماضي 59 مسؤولا حكوميا للاشتباه بالفساد والإضرار بالاقتصاد كما اعتقلت 60 آخرين في نوفمبر تشرين الثاني.
(رويترز)