شاهد: بدء انسحاب الحوثيين من ميناءين في الحديدة

شاهد: بدء انسحاب الحوثيين من ميناءين في الحديدة
سيارة تابعة للأمم المتحدة في مدينة الحديدة اليمنية يوم 26 فبراير شباط 2019. تصوير: عبدالجبار زياد - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من عبد الجبار زياد

الحديدة (اليمن) (رويترز) - قال شاهد من رويترز إن حركة الحوثي في اليمن بدأت يوم السبت سحب قواتها من ميناء الصليف في محافظة الحديدة بموجب اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة والذي كان متعثرا منذ شهور.

والخطوة، التي لم تؤكدها الأمم المتحدة أو يقرها التحالف الذي تقوده السعودية بعد، هي أول خطوة كبيرة في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض والحوثيون الموالون لإيران العام الماضي ويقضي بوقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة، وذلك في إطار جهود دولية لإنهاء الصراع المستمر منذ أربعة أعوام.

وأفاد الشاهد بأن فرقا من الأمم المتحدة تشرف على إعادة انتشار الحوثيين في ميناء الصليف، الذي يستخدم في نقل الحبوب، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي لبدء تنفيذ انسحاب الحوثيين من هناك.

وأضاف الشاهد الذي كان بالميناء "خفر السواحل استلمت ميناء الصليف".

وذكرت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة في بيان في وقت سابق أن الحوثيين سينفذون "انسحابا مبدئيا أحادي الجانب" في الفترة من 11 إلى 14 مايو أيار من ميناءي الصليف ورأس عيسى إضافة إلى الحديدة، الميناء الرئيسي في البلاد.

وأضافت أن من شأن إعادة الانتشار أن تسمح للأمم المتحدة بالقيام "بدور رئيسي" في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إدارة الموانئ وأن يحسن من عمليات الفحص التي تجريها المنظمة الدولية للشحنات.

ولم يصدر تعليق بعد من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويضم دولا سنية والذي حشد قواته خارج الحديدة، التي تدخل منها معظم الواردات والمساعدات لليمن.

وأصبحت الحديدة ساحة الحرب الرئيسية منذ حاول التحالف مرتين العام الماضي السيطرة على ميناءها لقطع طريق إمدادات الحوثيين الرئيسي.

وتعطل تنفيذ اتفاق السلام منذ يناير كانون الثاني وسط غياب الثقة بين طرفي الحرب في صراع أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع باليمن إلى شفا مجاعة.

ويدعو الاتفاق قوات التحالف لترك مواقعها في ضواحي الحديدة في إطار إعادة الانتشار الأولية، قبل المرحلة الثانية التي يتراجع فيها الطرفان أكثر.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني