وكالات إغاثة في ليبيا تدعو لقرار من مجلس الأمن يحمي من تقطعت بهم السبل وسط القتال

وكالات إغاثة في ليبيا تدعو لقرار من مجلس الأمن يحمي من تقطعت بهم السبل وسط القتال
مهاجرون بمركز في طرابلس - أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جنيف (رويترز) - دعت مجموعة من وكالات الإغاثة في ليبيا يوم الثلاثاء إلى قرار صادر عن الأمم المتحدة لدعم من تقطعت بهم السبل وسط القتال حول طرابلس حيث تقول المنظمة الدولية إن 66 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم كما سقط 454 قتيلا على الأقل منذ الخامس من أبريل نيسان.

وتدافع قوات موالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا بقيادة فائز السراج عن طرابلس في مواجهة هجوم لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي يقول إن الإرهابيين يسيطرون على هذه الحكومة. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.

ويحظى حفتر بدعم مصر والإمارات لكن السراج يرى أنه ديكتاتور عسكري طموح.

وإلى جانب تشريد آلاف الليبيين، فاقم هجوم حفتر الذي بدأه قبل شهر الوضع الفوضوي بالفعل لآلاف المهاجرين الذين يتخذون من ساحل غرب ليبيا منصة انطلاق لرحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

وجاء في تقرير عن وضع المهاجرين والمشردين أصدرته مجموعة من وكالات الإغاثة تعرف باسم "قطاع الحماية" وتنسقها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ثلاثة آلاف مهاجر ما زالوا محاصرين في مراكز احتجاز قريبة من مناطق القتال وإن استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة في المناطق المأهولة مستمر دون هوادة.

وقال قطاع الحماية "على مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يدعو إلى حماية المدنيين والمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وأضاف أن على الاتحاد الأوروبي الكف عن عرقلة جهود البحث والإنقاذ في البحر المتوسط وضمان نقل كل من يتم إنقاذهم إلى ميناء آمن بموجب القانون الدولي ووقف دعم استخدام ليبيا لمراكز الاحتجاز لحين تحسن الأوضاع في هذه المنشآت.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 59 مهاجرا غرقوا إثر انقلاب مركب يقل مهاجرين الأسبوع المنصرم، في حين أعيد 871 مهاجرا آخر إلى مراكز احتجاز منذ بدء اشتباكات طرابلس ليعيشوا في ظل ظروف غير مقبولة في كثير من الأحيان.

وقال تشارلي ياكسلي، وهو متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه ينبغي عدم إعادة أحد إلى ليبيا وإن إعادة الناس إلى ليبيا لا يمكن اعتبارها "إنقاذا".

وفي طرابلس قالت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إنها وفرت ملاذا لسبعين ألفا من النازحين.

وقال عثمان عبد الجليل رئيس لجنة الطوارئ الحكومية لقناة ليبيا الرسمية إن الفنادق والمنتجعات استعدت لاستقبال من لا مأوى لهم.

وفي هذه الأثناء تواصل تبادل إطلاق النار والصواريخ بين الجانبين فيما لم تتغير خطوط المواجهة حول العاصمة.

وقال شاهد من منطقة قصر بن غشير، وهي منطقة في جنوب طرابلس تسيطر عليها قوات موالية لحفتر، لرويترز إن صاروخا أصاب هذه المنطقة مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما

أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة