الخطوط الجوية البريطانية تستأنف الرحلات إلى باكستان في مطلع يونيو

الخطوط الجوية البريطانية تستأنف الرحلات إلى باكستان في مطلع يونيو
طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية - صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إسلام أباد (رويترز) - تستأنف شركة الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى باكستان في مطلع يونيو حزيران بعد عقد من تعليق عملياتها في أعقاب تفجير فندق في إسلام أباد، لتصبح أول شركة طيران غربية تستأنف الرحلات إلى البلد الواقع في جنوب آسيا.

وكانت الشركة البريطانية قد أوقفت الخدمة إلى باكستان في أعقاب تفجير فندق ماريوت في 2008 الذي وقع خلال فترة تصاعد فيها عنف المتشددين الإسلاميين في باكستان.

وتحسن الأمن منذ ذلك الحين مع تراجع حاد في هجمات المتشددين في البلد البالغ عدد سكانه 208 ملايين نسمة، غالبيتهم من المسلمين، وهو ماأحيا باكستان كوجهة للسياح والمستثمرين.

وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان "يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة لعودة شركة الطيران قبيل الرحلة الأولى يوم الاحد الثاني من يونيو (حزيران)". وستدشن الشركة خدمة من ثلاث رحلات أسبوعيا من مطار هيثرو بلندن.

وستبدأ الشركة خدمة هيثرو-إسلام أباد باستخدام أحدث طائراتها للمسافات الطويلة وهى بوينج 787 دريملاينر.

وفي الوقت الحالي فإن شركة الطيران الباكستانية (باكستان انترناشونال ايرلاينز)، التي تعاني خسائر، تسير رحلات مباشرة من باكستان إلى بريطانيا لكن أسطول طائراتها العتيقة مصدر متكرر لشكاوى المسافرين.

ولشركات طيران من الشرق الأوسط، من بينها الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران وطيران الإمارات، وجود قوي في باكستان حيث تقضم الحصة السوقية الآخذة في التناقص لشركة الطيران الباكستانية.

وتنشر إسلام أباد حملات إعلانية لإعادة تنشيط قطاع السياحة بعد أن قضى عليه عنف المتشددين الذي زعزع استقرار البلاد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والحرب التي قادتها أمريكا في أفغانستان.

وقالت الخطوط الجوية البريطانية إن الرحلات إلى باكستان سيتاح فيها خيار اللحم الحلال على كل طائرة، وإنها ستضمن أيضا أن الوجبات لن تحتوي على الكحول أو لحم الخنزير.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أسعار زيت الزيتون تقفز إلى أكثر من 50% في الأسواق الأوروبية خلال عام واحد

تويوتا تستدعي 280 ألف سيارة في الولايات المتحدة.. فما السبب؟

السيارات الكهربائية الأوروبية أمام تحدي المنافسة الصينية المتزايدة