Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

زيارة يهود متطرفين تثير غضب الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى

زيارة يهود متطرفين تثير غضب الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى
أفراد من الشرطة الإسرائيلية خلال اشتباكات مع المصلين في حرم المسجد الأقصى يوم السبت. تصوير: عمار عوض - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

القدس (رويترز) - شهدت ساحات المسجد الأقصى يوم الأحد مواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية التي كانت ترافق يهودا متطرفين دخلوا إلى ساحات المسجد من باب المغاربة.

وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى لرويترز "اقتحام المسجد الأقصى المبارك وبأعداد كبيرة من المتطرفين تجاوزت 800 جاء بقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف "إسرائيل تريد تغيير الستاتسكو (الوضع الراهن) الذي يمنع دخول جولات سياحية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك".

وأوضح الشيخ الكسواني أن "قوات الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة اعتدت على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك".

وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اقتحام القوات الإسرائيلية للجامع القبلي وإلقاء قنابل الصوت داخله فيما قام المصلون بإلقاء كل ما وقع تحت أيديهم مثل الكراسي وغيرها.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المصلين.

وقال مسعف من الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيا أصيب في الرأس وتم علاج آخرين إثر الاختناق من استنشاق الغاز المسيل للدموع داخل حرم الأقصى.

وقال عبد الناصر أبو البصل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الحكومة الأردنية "إن على الاحتلال أن لا يتدخل بالمسجد الأقصى المبارك الذي هو ملك للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد وانه غير قابل للمشاركة ولا التقسيم".

ويتولى الأردن الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الرسمية عن أبو البصل استهجانه ما قامت به قوات الاحتلال "عندما ضربت النساء والشيوخ والأطفال المعتكفين الآمنين وملاحقتهم إلى داخل المصلى القبلي والمرواني والاعتداء عليهم ورشهم بالغازات المسيلة للدموع داخل المساجد المسقوفة.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية عملت على "ضرب الحراس وعدم السماح بإسعافهم وذلك كله بحماية القوات الخاصة وحرس الحدود والشرطة المدججين بالأسلحة التي قامت بإغلاق أبواب المساجد على المتعبدين الأمر الذي يعد تدخلا في أماكن العبادة مع حرمان المصلين والمعتكفين من حقهم في مسجدهم".

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة قوله "تم توجيه مذكرة احتجاج دبلوماسية للحكومة الإسرائيلية عبر القنوات الدبلوماسية تؤكد رفض الأردن للممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة، وتطالبها بوقفها بشكل فوري وتحذر من تبعاتها".

وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خمسة من المصلين من ساحات المسجد الأقصى وهم فلسطينيان وثلاثة من جنسيات أخرى.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت "منذ ظهر أمس وحتى صباح اليوم الأحد قرابة 50 مواطنا من الضفة، بينهم 40 مواطنا من القدس شملت مواطنين مقدسيين من بينهم أمين سر حركة فتح شادي المطور".

وقال الشيخ الكسواني "إن المتطرفين الذين اقتحموا المسجد قاموا بالغناء والرقص داخل ساحات المسجد الأقصى لاستفزاز المصلين".

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على تويتر "اتخذت الشرطة إجراءات أمنية في جبل الهيكل بعد اضطرابات أثارها العرب هذا الصباح. الوضع تحت السيطرة".

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن القوات الإسرائيلية اعتدت على خليل الترهوني أحد حراس المسجد الأقصى بالضرب المبرح.

وقال أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في بيان "إن قوات الاحتلال تجاوزت كافة الخطوط الحمراء بتجرؤها على المسجد الأقصى في حرمة شهر رمضان المبارك والاعتداء على المصلين وإخراجهم منه بالقوة وإصابة الكثير منهم وإغلاق المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية وإدخالها للمئات من عصابات المستوطنين إلى ساحاته والذين قاموا باستفزاز المصلين بأساليب مختلفة".

اعلان

واعتبر التميمي أن "هذا العدوان الجديد يؤشر إلى النوايا المبيتة لتقسيم المسجد الأقصى تمهيدا للسيطرة عليه وتهويده كما حصل مع الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ