من جويس لي
سول 3 (رويترز) - ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الاثنين أن كيم يونج تشول المسؤول الكوري الشمالي الكبير وكبير مبعوثي بيونجيانج النوويين سابقا رافق الزعيم كيم جونج أون إلى حفل فني يوم الأحد في إشارة إلى أن رئيس جهاز المخابرات السابق حي وما زال يمثل قوة في هيكل السلطة بكوريا الشمالية.
ويأتي ظهور هذا المسؤول بعد أنباء متضاربة عن تغييرات في الفريق الذي قاد التفاوض مع الولايات المتحدة العام الماضي قبل انهيار المحادثات النووية إثر فشل زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق خلال قمة في فبراير شباط.
وذكرت الوكالة أن كيم يونج تشول كان العاشر من بين 12 "مسؤولا كبيرا" رافقوا كيم جونج أون وزوجته ري سول جو خلال حضورهما عرضا فنيا للهواة من زوجات ضباط في الجيش الكوري الشمالي يوم الأحد.
وكانت صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية قد ذكرت يوم الجمعة نقلا عن مصدر كوري شمالي لم تحدده أن كيم يونج تشول الذراع اليمنى لكيم جونج أون والذي كان نظير وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قبل قمة هانوي الفاشلة أحيل لمعسكر عمل وإعادة تثقيف.
وعندما سئل بومبيو يوم الأحد عن آخر اتصال أجرته الولايات المتحدة مع كيم يونج تشول ومع كوريا الشمالية بوجه عام امتنع عن الرد قائلا "نجري مفاوضاتنا بشكل غير معلن".
وكان بومبيو ذكر في مقابلة مع (إيه.بي.سي نيوز) في الخامس من مايو أيار، حين سئل عن التقارير بشأن "التغيير" في فريق التفاوض الخاص بكيم، أن من الواضح أن نظيره في المستقبل سيكون شخصا آخر. وأضاف "لكن لسنا متأكدين من ذلك".
وأضاف "مثلما يقرر الرئيس ترامب (فريق) التفاوض الخاص به، فإن على الزعيم كيم اتخاذ قراراته فيما يتعلق بمن سيطلب منه خوض هذه المناقشات".
(رويترز)