ليلونجوي (مالاوي) (رويترز) - اقتحم أنصار للمعارضة في مالاوي يوم الثلاثاء مجمعا يضم مكاتب للرئاسة والحكومة للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم باستقالة الرئيس بيتر موثاريكا بعد انتخابات يقولون إنها مزورة.
وأعيد انتخاب موثاريكا، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، لفترة جديدة مدتها خمس سنوات بفارق ضئيل في الشهر الماضي.
لكن أحزاب المعارضة ترفض النتيجة التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في 27 مايو أيار رغم الشكاوى من حدوث تلاعب في الأصوات.
وخرج آلاف إلى شوارع العاصمة الإدارية ليلونجوي واقتحم بعضهم مجمعا يضم مكاتب للرئيس والدوائر الحكومية وطلبوا من الموظفين مغادرتها.
وقال شهود إن الشرطة في ليلونجوي، أحد معاقل المعارضة، لم تتخذ حتى الآن أي إجراء لإخراج المحتجين من المكاتب. ويبدو أن موثاريكا لم يكن موجودا في المجمع أثناء اقتحامه.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "ليرحل الحزب الديمقراطي التقدمي" و"موثاريكا سرق الانتخابات".
وقام موثاريكا (78 عاما) أستاذ القانون السابق بتطوير البنية التحتية وتمكن من خفض التضخم بشكل كبير خلال فترة حكمه الأولى لكن منتقديه يتهمونه بالفساد والمحسوبية.
وينفي موثاريكا هذه الاتهامات.
(رويترز)