رئيس المجلس العسكري في تايلاند يتعهد "ببذل أقصى جهده" كرئيس وزراء مدني

رئيس المجلس العسكري في تايلاند يتعهد "ببذل أقصى جهده" كرئيس وزراء مدني
رئيس المجلس العسكري في تايلاند برايوت تشان أوتشا يتحدث مع الاعلام في بانكوك يوم 6 يونيو حزيران 2019. تصوير: أثيت بيراونجميثا - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بانكوك (رويترز) - دعا رئيس المجلس العسكري في تايلاند برايوت تشان أوتشا يوم الخميس إلى الوحدة الوطنية وشكر أعضاء البرلمان بعدما أيدوا توليه رئاسة الوزراء بعد خمسة أعوام من انتزاعه السلطة في انقلاب عسكري.

وهزم برايوت بسهولة منافسه تاناتورن جوانجرونجروانكيت، وهو وجه جديد على الساحة السياسية له شخصية كاريزمية، بعد حصوله على 500 صوت مقابل 244 صوتا في انتخابات مجلسي البرلمان اللذين تم تعيين جميع أعضاء أحدهما في عملية سيطر عليها المجلس العسكري.

وجاء التصويت الذي أجري في وقت متأخر يوم الأربعاء بعد انتخابات عامة يوم 24 مارس آذار هي الأولى منذ الانقلاب الذي وقع في عام 2014 وأطاح بحكومة منتخبة وبدأ مرحلة من الحكم العسكري الصارم.

وتقول الجبهة الديمقراطية المعارضة التي تضم سبعة أحزاب وصوتت لصالح تاناتورن إن النظام الانتخابي يهدف لتمديد هيمنة الجيش على الحكومة المدنية وإضفاء الشرعية عليها.

وقال متحدث باسم الحكومة إن برايوت يريد أن ينضم جميع أبناء الشعب إليه لدفع البلاد إلى الأمام.

وأضاف المتحدث أنه "سيبذل أقصى جهده الآن من أجل صالح الأمة والدين والملكية والشعب".

وسيقود برايوت حكومة ائتلافية تضم 19 حزبا تملك أغلبية ضئيلة في مجلس النواب لكنها قد تكون عرضة للانشقاقات والخلافات الداخلية.

وعبر بعض التايلانديين عن سخطهم لنتيجة التصويت وأطلقوا على تويتر وسما مثل #مزقوا تايلاند أو #ليس رئيس وزرائي.

وعلى مدى ساعات ظل نواب معارضون بالبرلمان يتحدثون يوم الأربعاء عن عدم أهلية برايوت للمنصب.

وقال منافسه تاناتورن للصحفيين أمام مقر البرلمان بعد التصويت إن حزبه سيواصل العمل لإنهاء هيمنة الجيش.

وأضاف "لم نخسر، لكن بسبب القواعد سُلب منا الفوز".

ومضى قائلا "هذه الانتخابات معركة واحدة، وأعتقد أن الشعب سيظل ينادي بالحرية والعدالة".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد

توجيه الاتهام إلى رئيس البرازيل السابق بولسونارو على خلفية تزوير بيانات التطعيم الخاصة به