البورصة المصرية تصعد بعد موجة خسائر، وهبوط معظم أسواق الأسهم الخليجية

البورصة المصرية تصعد بعد موجة خسائر، وهبوط معظم أسواق الأسهم الخليجية
متعاملون في البورصة المصرية يوم 20 سبتمبر أيلول 2018. تصوير: محمد عبد الغني - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من شاكيل أحمد

(رويترز) - أنهت البورصة المصرية موجة خسائر استمرت ست جلسات متتالية لترتفع يوم الأربعاء، بينما هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية، مع استمرار المخاوف السياسية في المنطقة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة. وقفز سهما السويدي إليكتريك ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.8 و4.5 في المئة.

وتراجعت السوق في الجلسات السابقة بعدما توفي محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد أثناء جلسة لمحاكمته، حيث طلبت منظمة العفو الدولية ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إجراء تحقيق في ملابسات الوفاة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، لتتوقف خسائر استمرت أربع جلسات، مع صعود سهم بنك ساب 3.5 في المئة.

وارتفع سهم المتقدمة للبتروكيماويات 3.5 في المئة، بعدما فازت وحدتها المتقدمة للاستثمار العالمي بمشروع حكومي لإنشاء مصانع للبتروكيماويات تقدر تكلفتها بنحو 1.8 مليار دولار.

وارتفع سهم مجموعة فتيحي القابضة إثنين في المئة، بعدما قامت شركتها الزميلة المركز الطبي الدولي بإبرام اتفاقية استحواذ على ثلاثة كيانات طبية في جدة.

لكن أسواق أسهم خليجية أخرى تراجعت بفعل تنامي المخاوف السياسية، بعدما أسقطت إيران طائرة مسًيرة أمريكية، وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران.

وفي الكويت، فتح مؤشر السوق الأول على ارتفاع بعد رفع تصنيف أسهمه من جانب إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق، لكنه أغلق منخفضا 0.6 في المئة تحت ضغط ضعف المعنويات الإقليمية.

وقالت إم.إس.سي.آي يوم الثلاثاء إنها سترقي الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020.

وقال محمد العصيمي الرئيس التنفيذي بالتكليف لبورصة الكويت إن خطوة إم.إس.سي.آي قد تجتذب تدفقات بنحو خمسة مليارات دولار إلى الأسهم الكويتية.

وحققت السوق أداء أفضل من الأسواق الخليجية الأخرى تحسبا لقرار إم.إس.سي.آي، بعدما ارتفعت بالفعل بما يزيد عن 20 في المئة منذ بداية العام.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك. وهبط سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 في المئة، بينما تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 1.7 في المئة.

واستقر مؤشر سوق دبي حيث وازنت مكاسب الأسهم العقارية خسائر لأسهم القطاع المالي. وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 0.4 في المئة، بينما صعد سهم داماك العقارية 2.8 في المئة.

لكن سهم شعاع كابيتال ارتفع 3.3 في المئة بعدما اتفقت على شروط اندماج مع مجموعة أبوظبي المالية، في صفقة ستخلق كيانا اندماجيا يدير أصولا بنحو 12.8 مليار دولار.

وضغطت البنوك على مؤشر بورصة قطر الذي أغلق منخفضا 0.3 في المئة. وهبط سهم البنك التجاري القطري 2.4 في المئة، بينما تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.5 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

اعلان

- السعودية.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 8687 نقطة.

- أبوظبي.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 4956 نقطة.

- دبي.. استقر المؤشر عند 2623 نقطة.

- قطر.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 10416 نقطة.

- مصر.. صعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 14007 نقاط.

اعلان

- البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1461 نقطة.

- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 3878 نقطة.

- الكويت.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 6344 نقطة.

(رويترز)

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"