ميدلين(كولومبيا) (رويترز) - اختتمت الدول الأعضاء في منظمة الدول الأمريكية يوم الجمعة اجتماعات استمرت يومين دون التوصل لخطة واضحة لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على الرغم من تصويت الأغلبية للاعتراف بممثل من المعارضة.
وهيمنت الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا على الاجتماعات التي عقدتها منظمة الدول الأمريكية في الآونة الأخيرة مع تنديد بعض الدول بمادورو بوصفه مستبدا واستمرار دول أخرى في دعمه.
وكان لويس الماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية قد قال إن المنظمة ستسعى إلى زيادة الضغط على مادورو خلال اجتماعها في مدينة ميدلين الكولومبية بل وستناقش فرض عقوبات عليه في نهاية الأمر.
ولكن الدول الأعضاء انقسمت على نفسها بسبب وجود ممثل أرسله زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو الذي قال إن انتخاب مادورو لفترة جديدة في 2018 غير شرعي. وفي يناير كانون الثاني استخدم جوايدو بندا في الدستور لتولي الرئاسة بشكل مؤقت في البلاد.
وانسحبت أوروجواي من الاجتماع يوم الخميس احتجاجا على ذلك. ووافق المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية على الوفد في أبريل نيسان ولكن الدول الأعضاء لم تكون قد صوتت على ذلك حتى يوم الجمعة عندما أيدت دول الاعتراف بالوفد حتى تجري فنزويلا انتخاباتها المقبلة ومن بينها الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا وتشيلي والإكوادور والولايات المتحدة وبيرو.وصوتت ثماني دول ضد الاعتراف بالوفد في حين امتنعت ست دول عن التصويت. وأبدت بوليفيا والمكسيك ونيكاراجوا قلقها من وجود المعارضة.
وقال رئيس وفد المعارضة إن الشعب الفنزويلي يحتاج إلى صوت في منظمة الدول الأمريكية.
وأعلن مادورو انسحاب فنزويلا من منظمة الدول الأمريكية في 2017 واتهم المنظمة التي مقرها واشنطن بأنها ألعوبة في يد الولايات المتحدة.
(رويترز)