وزير إيراني: إجراء محادثات مع أمريكا مرهون برفع العقوبات وموافقة خامنئي

وزير إيراني: إجراء محادثات مع أمريكا مرهون برفع العقوبات وموافقة خامنئي
وزير الاستخبارات (الأمن الداخلي) الإيراني محمود علوي يتحدث في طهران في صورة من أرشيف رويترز. (تستخدم الصورة للأغراض التحريرية فقط). Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دبي (رويترز) - نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء يوم الخميس عن وزير الاستخبارات (الأمن الداخلي) الإيراني محمود علوي قوله إن إجراء محادثات بين طهران وواشنطن مرهون برفع العقوبات الأمريكية وموافقة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.

وأضاف علوي في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء "يمكن أن تعيد إيران النظر في إجراء محادثات مع أمريكا لكن ذلك في حالة رفع ترامب العقوبات وموافقة زعيمنا الأعلى على إجراء مثل هذه المحادثات".

وأضاف "كان الأمريكيون مرعوبين من قوة إيران العسكرية. هذا هو السبب في قرارهم إلغاء قرار مهاجمة إيران".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إنه تراجع عن توجيه ضربة عسكرية ردا على إسقاط إيران طائرة أمريكية مسيرة فوق مضيق هرمز يوم 20 يونيو حزيران لأن الضربة قد تقتل 150 شخصا، وأشار إلى أن الباب مفتوح أمام إجراء محادثات مع طهران.

وقالت طهران إن طائرة الاستطلاع المسيرة أسقطها صاروخ سطح / جو محلي الصنع في المجال الجوي الإيراني، بينما قالت واشنطن إنها كانت في المجال الجوي الدولي.

وتصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن منذ انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية وعاود فرض عقوبات كانت قد رفعت بموجب الاتفاق مقابل كبح طهران أنشطتها النووية الحساسة.

وبموجب الاتفاق، يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء 3.67 في المئة، أي أقل بكثير من نسبة العشرين في المئة التي كانت تصل إليها قبل الاتفاق، ونسبة التسعين في المئة تقريبا التي تتيح صنع سلاح نووي.

* "حذار من التهديدات"

ردا على العقوبات الأمريكية التي تستهدف على وجه خاص المصدر الرئيسي للعائدات بالعملة الأجنبية متمثلا في صادرات النفط الخام، قالت طهران في مايو أيار إنها ستقلص التزامها بالاتفاق النووي.

وفي أول انتهاك رئيسي للاتفاق قالت طهران يوم الاثنين إن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب تجاوز الحد المسموح به.

وقالت يوم الأربعاء إنها ستزيد تخصيب اليورانيوم بعد السابع من يوليو تموز إلى أي مستويات تحتاجها فوق الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق. ورد ترامب على ذلك قائلا "حذار من التهديدات يا إيران.. فهي قد ترتد إليك لتلدعك كما لم يلدعك أحد من قبل".

لكن في تحد لهذا التحذير، قالت طهران إنها متشبثة بخطة تقليص التزاماتها النووية.

وقال كيوان خسروي المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "أحدث ترامب بانسحابه من الاتفاق النووي جرحا في طريق الدبلوماسية... وأفضل ترياق لكل التهديدات هو المقاومة النشطة".

وحث الاتحاد الأوروبي إيران على الالتزام ببنود الاتفاق، لكن طهران تقول إن التزامها به سيتراجع تدريجيا إلى أن تضمن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن يعود عليها بنفع مادي وهو ما كان الحافز الرئيسي الذي دفعها للتوقيع عليه.

وفي مايو أيار، أمرت واشنطن جميع الدول بالتوقف عن شراء النفط الإيراني وإلا واجهت عقوبات. كما أرسلت قوات إضافية إلى المنطقة لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الإيرانية.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة