الشرطة في هونج كونج تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين

الشرطة في هونج كونج تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين
الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في هونج كونج يوم الأحد. تصوير: تايرون سيو - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هونج كونج (رويترز) - أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد مع تحول الغضب حيال مشروع قانون تسليم المتهمين للصين إلى جبهة جديدة ضد ما يرى البعض أنه تقليص أكبر لمساحة الحريات من جانب الصين.

وتوجه آلاف المتظاهرين إلى مكتب التمثيل الصيني في هونج كونج في تحد مباشر للسلطات في بكين وذلك بعد ساعات فقط من أحدث احتجاج يعصف بذلك المركز المالي الآسيوي بسبب مشروع القانون.وتظاهر الملايين على مدار الشهرين الماضيين في استعراض غير مسبوق للقوة في مواجهة الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام التي باتت في أزمة، مما تسبب في أسوأ اضطرابات اجتماعية تعصف بالمستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها للحكم الصيني قبل 22 عاما.

وتحدى نشطاء يرتدون ملابس سوداء، والكثير منهم يرتدي أقنعة، أوامر الشرطة وتجاوزوا نقطة النهاية الرسمية لمسيرة جرت في وقت مبكر يوم الاحد نحو مكتب الاتصال، في تحد مباشر للسلطات في بكين.

ورشق بعض المحتجين جدران مكتب الاتصال بالبيض في حين قام آخرون بكتابة شعارات على الجدران في أحدث موجة من المظاهرات التي تهز هونج كونج.

وتصدى مئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب للمحتجين وقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ورفع البعض لافتات كُتب عليها "كاذبة" و"ليس هناك عذر يا كاري لام". ودعت لافتة تم تثبيتها على عمود إنارة إلى "تحقيق حول وحشية الشرطة".

ومن المزمع تنظيم مزيد من المظاهرات خلال نهايات الأسبابيع المقبلة مما يشكل أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في 2012 . ويمثل الاستقرار أهمية كبرى بالنسبة للحزب الشيوعي الحاكم في بكين.

وعادت هونج كونج للسيادة الصينية عام 1997 ضمن صيغة "دولة واحدة ونظامان" التي تضمن لشعبها حريات لمدة خمسين عاما لا يتمتع بها سكان البر الرئيسي في الصين بما يشمل حرية التظاهر واستقلالية النظام القضائي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد

توجيه الاتهام إلى رئيس البرازيل السابق بولسونارو على خلفية تزوير بيانات التطعيم الخاصة به