Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رجال إنقاذ: 20 قتيلا في ضربات جوية بمدينة تحت سيطرة المعارضة السورية

رجال إنقاذ: 20 قتيلا في ضربات جوية بمدينة تحت سيطرة المعارضة السورية
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال رجال إنقاذ وسكان إن ضربات جوية على سوق شعبية وأحياء سكنية أدت إلى مقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة العشرات يوم الاثنين في هجوم على إحدى المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غرب سوريا.

وأضافوا أن الغارات، التي يعتقد أن طائرات سورية أو روسية نفذتها، استهدفت معرة النعمان، وهي مدينة ذات كثافة سكانية عالية في جنوب محافظة إدلب.

وقال عبد الرحمن الياسر، وهو رجل إنقاذ من فريق الدفاع المدني في إدلب يبحث عن جثث ضحايا تحت الأنقاض، لرويترز "جثث العالم في الأرض. الله ينتقم من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(الرئيس السوري) بشار على جرائمهم".

وقال رجال إنقاذ إن الأسواق والمناطق السكنية استهدفت بشكل متكرر في حملة تشنها سوريا وروسيا منذ نهاية أبريل نيسان، مشيرين إلى أن الهجمات على المناطق المدنية أدت لمقتل المئات.

وقتلت ضربات جوية ستة أشخاص آخرين في بلدة سراقب يوم الاثنين.

ونفت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين أن تكون طائراتها قد نفذت أحدث الضربات الجوية وقالت إنها لم تقم بأي مهام في إدلب.

وأضافت في بيان أن المزاعم بمشاركة روسيا في الضربات "ملفقة" وأثارها رجال الإنقاذ في جماعة (الخوذ البيضاء)، التي تنشط في مناطق المعارضة.

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن عدة اشخاص أصيبوا بسبب قذائف أطلقها المسلحون قرب المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال سكان إن تصعيد الضربات على المراكز الحضرية أطلق موجة جديدة من النزوح باتجاه المنطقة الحدودية مع تركيا.

ولم ينجح الهجوم حتى الآن في تحقيق تقدم كبير بالأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظتي حماة وإدلب حيث تبدي جماعات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا بجانب مقاتلين متشددين مقاومة شرسة في آخر معقل لهم.

وقالت تركيا، التي توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سبتمبر أيلول الماضي لاحتواء المقاتلين ويعتبرها كثير من المدنيين في مناطق المعارضة حاميا لهم، إنه يتعين على موسكو الضغط على حليفتها سوريا لوقف القصف.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لقناة (تي.جي.آر.تي خبر) التلفزيونية التركية "مسؤولية وقف هجمات النظام (في إدلب) تقع على عاتق جارتنا روسيا".

وفي الشهر الماضي قالت مؤسسة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا إن العملية الروسية-السورية استخدمت "أسلحة محظورة دوليا وأسلحة أخرى عشوائية في هجمات غير قانونية على المدنيين".

وتنفي روسيا والجيش السوري مزاعم القصف العشوائي لمناطق المدنيين ويقولان إنهما يقاتلان متشددين إسلاميين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة.

وتقدر الأمم المتحدة عدد الذين نزحوا منذ بدء الهجوم بنحو 330 ألفا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات

مشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفح

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع