جونسون يقول إن فريقه يدعم مهمته "الثقيلة" للخروج من الاتحاد الأوروبي

جونسون يقول إن فريقه يدعم مهمته "الثقيلة" للخروج من الاتحاد الأوروبي
رئيس وزراء بريطانيا الجديد بوريس جونسون في لندن يوم الأربعاء. تصوير: بيتر نيكولز - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من كايلي ماكليلان ووليام جيمس

لندن (رويترز) - اجتمع رئيس وزراء بريطانيا الجديد بوريس جونسون يوم الخميس وللمرة الأولى مع كبار وزرائه الذين يهيمن عليهم أنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي وقال إن حكومته الجديدة ملتزمة تماما "بالمهمة الثقيلة" المتمثلة في قيادة بريطانيا للخروج من التكتل بحلول 31 أكتوبر تشرين الأول.

ويضع صعود جونسون لأعلى منصب رسمي في البلاد خامس أكبر اقتصاد في العالم على مسار مواجهة مع الاتحاد الأوروبي وأزمة دستورية محتملة وربما انتخابات بعدما تعهد النواب بإحباط أي محاولة للخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

وتعهد الزعيم البريطاني الجديد بإبرام اتفاق جديد مع الاتحاد في أقل من 99 يوما لكنه حذر من أنه في حال رفض زعماء التكتل، وهو ما وصفه "بالاحتمال البعيد"، فستغادر بريطانيا بلا اتفاق "دون أعذار أو استثناءات".

وقال جونسون (55 عاما) في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في 10 داوننج ستريت خلال أول اجتماع لحكومته "أمامنا مهمة ثقيلة. نحن ملتزمون الآن، كلنا، وفي وقت حاسم من تاريخ بلدنا، بمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر بل وقبل ذلك، دون أعذار أو استثناءات".

ويراهن جونسون على أن التهديد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق سيقنع أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي وهما ألمانيا وفرنسا بالموافقة على مراجعة الاتفاق الذي وافقت عليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكنها فشلت في اقتناص موافقة البرلمان عليه.

وبدأ جونسون مهام منصبه بعزل معظم وزراء حكومة ماي في أحد أكبر موجات استبعاد كبار الوزراء في تاريخ بريطانيا المعاصر.

واستقال أو أقيل 17 وزيرا من حكومة ماي مما كون مجموعة قوية جديدة من الخصوم في البرلمان. ومعظم الوزراء الجدد الذين اختارهم جونسون من مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي.

واختير ساجد جاويد (49 عاما) وزيرا للمالية. وكان جاويد ضمن من صوتوا للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016.

ومن ضمن أشد مؤيدي الانفصال عن الاتحاد اختيرت بريتي باتيل وزيرة للداخلية ودومينيك راب وزيرا للخارجية وستيفن باركلي وزيرا لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

كما تم تعيين دومينيك كامنجز، مدير الحملة الرسمية الداعية للتصويت لصالح الخروج من التكتل، مستشارا كبيرا في داوننج ستريت.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة

فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024