البورصة السعودية ترتفع للجلسة الثانية وأبوظبي تتراجع

البورصة السعودية ترتفع للجلسة الثانية وأبوظبي تتراجع
شاشة إلكترونية تعرض مؤشرات البورصة السعودية في الرياض في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دبي (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية للجلسة الثانية على الترتيب يوم الأحد بدعم من الأسهم المالية، بينما ضغطت أسهم بنك أبوظبي الأول على بورصة الإمارة لتنهي مكاسب استمرت ثماني جلسات.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة، مع صعود سهمي مصرف الراجحي وبنك الرياض واحد و3.1 في المئة على الترتيب، بينما أغلق سهم البنك الأهلي التجاري مرتفعا 0.6 في المئة.

وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، 0.7 في المئة، بعدما سجلت رابع أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات في العالم، أقل أرباح فصلية منذ أواخر 2009.

وعزت سابك هذا التراجع إلى هبوط متوسط أسعار بيع المنتجات وانخفاض حصة الشركة في نتائج شركات زميلة ومشاريع مشتركة.

وقال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك إن شركته ليست مهتمة بالاستحواذ على شركة الكيماويات السويسرية كلارينت، لكنها تظل حريصة على إقامة شراكة حين تتحسن أوضاع السوق.

وقالت سابك، التي تملك حصة في الشركة السويسرية قدرها 25 في المئة، وكلارينت يوم الخميس إنهما جمدتا خطط لمشروع مشترك، قال البنيان إن ذلك نتيجة لتغير في أوضاع السوق.

وتراجع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) أكبر شركة تعدين في الخليج، 2.6 في المئة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة، مسجلا أسوأ أداء في المنطقة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 1.1 في المئة، بينما انخفض سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.6 في المئة.

ولم يتم تداول أسهم بنك أبوظبي التجاري، لكن المصرف سجل هبوطا بلغ 11 في المئة في ربح الربع الثاني من العام.

وهذه هي أول نتائج مالية مجمعة بعد اندماج بنك أبوظبي التجاري مع بنكي الاتحاد الوطني ومصرف الهلال الأصغر حجما.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة، تحت ضغط تراجع السهمين القياديين إعمار العقارية وبنك الإمارات دبي الوطني 1.3 و0.4 في المئة على الترتيب.

لكن سهم أرامكس للخدمات اللوجستية ارتفع 2.5 في المئة، بينما زاد سهم بنك دبي الإسلامي 0.6 في المئة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في المنطقة، واحدا في المئة، بينما انخفض سهم صناعات قطر 0.7 في المئة.

وتلقى المؤشر بعض الدعم من سهم أريد للاتصالات، الذي ارتفع 1.8 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 8859 نقطة.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 5348 نقطة.

اعلان

- دبي.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 2846 نقطة.

- قطر.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 10573 نقطة.

- مصر.. نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 13460 نقطة.

- البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 1528 نقطة.

- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 3746 نقطة.

اعلان

- الكويت.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 6746 نقطة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"