أسهم الخليج تتراجع بعد تلميح مجلس الاحتياطي إلى عدم خفض الفائدة مجددا

أسهم الخليج تتراجع بعد تلميح مجلس الاحتياطي إلى عدم خفض الفائدة مجددا
أسعار الأسهم على شاشة في البورصة المصرية. صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من شاكيل أحمد ومقصود علم

(رويترز) - تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج يوم الخميس بعدما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة قد لا تكون إيذانا بدورة طويلة من التيسير النقدي.

وكانت الأسواق تتطلع لإشارة من مجلس الاحتياطي إلى أن هذا الخفض سيعقبه المزيد من التخفيضات.

وحذت البنوك المركزية في السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر حذو مجلس الاحتياطي، وخفضت أسعار فائدتها بنفس الدرجة. وعملات تلك الدول مربوطة بالدولار الأمريكي وتقتفي أثر الخطوات التي يتخذها مجلس الاحتياطي على صعيد أسعار الفائدة.

وتضررت أسهم البنوك بشدة، حيث من المتوقع أن يؤثر خفض الفائدة على هوامش الربح.

ونزل المؤشر السعودي 0.8 بالمئة، وتراجع سهم مجموعة سامبا المالية 4.3 بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير كانون الثاني، بعدما أصبحت أول بنك يعلن انخفاض الأرباح في الربع الثاني إذ نزلت نحو 25 بالمئة مع ارتفاع تكاليف التشغيل.

وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.7 بالمئة، بعدما صعد في وقت سابق بدعم من نتائج أعمال قوية.

ويتوقع محللون أن يؤثر خفض سعر الفائدة سلبا على هوامش أرباح البنوك السعودية، التي سجلت أرباحا قياسية بلغت نحو 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) في عام 2018 بعد رفع سعر الفائدة عدة مرات في الأعوام القليلة الماضية.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات 0.9 بالمئة بعدما أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع تحقيقها أقل أرباح فصلية منذ أواخر 2009.

وفي أبوظبي، هبط مؤشر السوق 1.7 بالمئة في أكبر خسارة يومية له منذ منتصف مايو أيار، متأثرا بهبوط سهم بنك أبوظبي الأول ذي الثقل 1.8 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري واحدا بالمئة.

كان بنك أبوظبي التجاري أعلن هذا الأسبوع انخفاض أرباحه 11 بالمئة في الربع الثاني من العام، في أول بيانات مالية موحدة بعد اندماجه مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال في وقت سابق هذا العام.

ونزل مؤشر البورصة القطرية واحدا بالمئة مع انخفاض سهم بنك قطر الوطني أكبر مصارف الخليج واحدا بالمئة وسهم مصرف قطر الإسلامي اثنين بالمئة.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.6 بالمئة، مع انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة.

وشكلت الأسهم العقارية أكبر ضغط على المؤشر. وهبط سهم إعمار العقارية القيادي 1.5 بالمئة، بعدما صعد في الجلسات القليلة الماضية عقب صفقة كبيرة في الصين.

وفي مصر، خالف المؤشر الرئيسي للبورصة الاتجاه النزولي وأغلق مرتفعا 0.9 بالمئة. وكان سهم البنك التجاري الدولي، أكبر المصارف المدرجة في السوق، هو الأكثر دعما للمؤشر بصعوده 2.3 بالمئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. نزل المؤشر 0.8 بالمئة إلى 8666 نقطة.

اعلان

- أبوظبي.. هبط المؤشر 1.7 بالمئة إلى 5230 نقطة.

- دبي.. تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 2900 نقطة.

- قطر.. انخفض المؤشر واحدا بالمئة إلى 10398 نقطة.

- مصر.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 13526 نقطة.

- البحرين.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1550 نقطة.

اعلان

- سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 3777 نقطة.

- الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6754 نقطة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"