من إدريس علي وفيل ستيوارت
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولان أمريكيان يوم الخميس إن كوريا الشمالية نفذت فيما يبدو إطلاقا جديدا لقذائف وإن المعلومات الأولية تشير إلى أن الأمر مشابه لاختبارات سابقة أجرتها بيونجيانج.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن قذائف قصيرة المدى تم إطلاقها في الساعة 2.59 صباحا و3.23 صباحا بالتوقيت المحلي من فجر الجمعة من إقليم هامجيونج جنوب كوريا الشمالية صوب البحر الشرقي.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن رئاسة الأركان المشتركة قولها "نراقب الموقف تحسبا للمزيد من عمليات الإطلاق ونحافظ على وضع الجاهزية".
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما، إن الإطلاق لم يشكل تهديدا على أمريكا الشمالية مشيرا إلى أنه لم يتضح عدد القذائف التي أطلقت.
جاء ذلك بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى في وقت مبكر من صباح الأربعاء بعد أيام من إطلاقها صاروخين مماثلين في 25 يوليو تموز.
وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية عمليات الإطلاق التي تنفذها كوريا الشمالية في رده على سؤال عنها في البيت الأبيض بعد فترة وجيزة من ورود تقارير عن أحدث إطلاق. وقال للصحفيين إنه لا يشعر بالقلق لأنها قصيرة المدى "اعتيادية جدا".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في وقت سابق يوم الخميس "إطلاق هذه الصواريخ لا يخل بالتعهد الذي قطعه كيم جونج أون للرئيس بخصوص الصواريخ الباليستية العابرة للقارات".
وأضاف "لكن يتعين طرح السؤال عن متى ستبدأ الدبلوماسية الحقيقية، متى تبدأ مباحثات نزع السلاح النووي على مستوى فرق العمل".
ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الخميس كوريا الشمالية إلى إجراء محادثات "جادة" مع الولايات المتحدة وقالت إن العقوبات الدولية يجب أن تظل مطبقة بالكامل لحين تفكيك بيونجيانج لبرامجها النووية والصاروخية.
وصدر ذلك البيان عن الدول الثلاث بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس لمناقشة عمليات إطلاق الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية.
(رويترز)