الشركة المالكة: احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا غير مقبول

الشركة المالكة: احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا غير مقبول
الناقلة البريطانية المحتجزة لدى إيران ستينا إمبيرو في ميناء بندر عباس في صورة التقطت يوم 21 يوليو تموز 2019. صورة من وكالة أنباء ميزان Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - قالت الشركة المالكة للناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا وتحتجزها إيران يوم الثلاثاء إن استمرار احتجازها "غير مقبول وغير مبرر" وثمة مخاوف على صحة الطاقم المحتجز منذ 19 يوما.

كانت قوات الحرس الثوري الإيراني احتجزت السفينة في مضيق هرمز يوم 19 يوليو تموز لمزاعم انتهاكها القوانين البحرية. وجاء ذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق بتهمة انتهاك عقوبات على سوريا.

واستبعدت بريطانيا مرارا أي سعي لتبادل الإفراج عن الناقلتين.

وقال إيريك هانيل رئيس شركة ستينا بالك المالكة للناقلة التي تحتجزها إيران ومديرها التنفيذي إن اتصال الشركة بالطاقم محدود.

وأضاف في بيان "رغم أنهم في حالة صحية جيدة، مع وضع الظروف في الاعتبار، فإننا لا نزال نشعر بالقلق على صحتهم بسبب طول الفترة الزمنية لاحتجازهم".

وقالت الشركة إن أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 بحارا هم من مواطني الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.

وقال هانيل إن زيارة قنصلية من فنلندا إلى السفينة تمت في الثالث من أغسطس آب الجاري نيابة عن سلطات لاتفيا.

وأضاف "قال المندوب الفنلندي إن أفراد الطاقم يتمتعون بصحة جيدة لكن فترة احتجازهم لا تزال مبعث قلق كبير بالنسبة لهم".

وتابع قائلا "نريد التأكيد على الظروف الصعبة التي يتحملونها نتيجة لهذا الوضع المستمر".

وقالت الشركة إنها لم تتلق بعد ردا رسميا من السلطات الإيرانية على طلب لزيارة السفينة.

وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء من أن الملاحة في مضيق هرمز ربما لن تكون آمنة، مضيفا أن "الحرب مع إيران هي أم الحروب".

وانضمت بريطانيا يوم الاثنين إلى الولايات المتحدة في مهمة بحرية أمنية في الخليج لحماية السفن التجارية العابرة لمضيق هرمز.

وتضاعفت تكلفة تأمين السفن المبحرة في المنطقة بنحو عشرة أمثالها مع تزايد المخاطر، مما دفع ملاك بعض السفن لتجنب المرور في المنطقة برمتها.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني