مكسيكو سيتي (رويترز) - قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الجمعة إنه في حين أن المكسيك تواجه بيئة اقتصادية صعبة إلا أن خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع سيحفز ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وخفض البنك المركزي المكسيكي سعر الإقراض الرئيسي يوم الخميس للمرة الأولى منذ يونيو حزيران 2014، مشيرا إلى تضخم بطيء وتباطؤ متزايد في الاقتصاد، وهو قرار غذى توقعات لمزيد من التيسير النقدي.
ومن ناحية أخرى، قال لوبيز أوبرادور إن حكومته ستواصل الاستثمار في شركة النفط المملوكة للدولة (بيميكس) التي تقف على شفا فقدان تصنيفها الاستثماري.
وتحت قيادة سلفه، انريكي بينا نييتو، قفزت ديون بيميكس المالية بنسبة 75 في المئة إلى 106.5 مليار دولار. وحوالي 85 مليار دولار من هذه الديون تتألف من سندات مقومة بالدولار يجري تداولها في الأسواق العالمية.
وخفضت فيتش ريتنجز تصنيفها لتلك السندات إلى أدنى فئة استثمارية، ومن المنتظر أن يأتي خفض ثان للتصنيف قريبا من موديز، وهو إجراء يرقى إلى أن يكون فقدانا للتصنيف الاستثماري. وقد يعرض هذا الجدارة الائتمانية للمكسيك للخطر.
(رويترز)