أردوغان يقول إن تركيا تريد مواصلة التعاون الدفاعي مع روسيا

أردوغان يقول إن تركيا تريد مواصلة التعاون الدفاعي مع روسيا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الى اليسار) ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالقرب من موسكو الثلاثاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

موسكو (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن تركيا ترغب في مواصلة التعاون مع روسيا في مجال صناعة الدفاع بما في ذلك الطائرات الحربية وذلك بعد إجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأدلى أردوغان بهذه التصريحات بعد أن زار الزعيمان معرضا جويا خارج العاصمة الروسية‭‭‭ ‬‬‬حيث قامت طائرات مقاتلة من طراز سوخوي إس يو-57 التي لا ترصدها أجهزة الرادار بطلعات استعراضية وقام الزعيم التركي بتفقد تلك الطائرة.

وفي خطوة أخرى قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة شريكة تركيا في حلف شمال الأطلسي، تسلمت أنقرة يوم الثلاثاء دفعة ثانية من معدات أنظمة إس-400 الدفاعية الجوية الروسية.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مع بوتين "نتخذ خطوات إيجابية في قطاع الصناعات الدفاعية ببدء تسلم أنظمة إس-400.

"بهذا، كان لدينا الفرصة خلال اجتماعاتنا اليوم لبحث الخطوات التي يمكن أن نتخذها في المجالات المختلفة في إطار الصناعة الدفاعية وما يمكننا فعله".

ووصلت الدفعة الأولى من أجزاء نظام إس-400 إلى أنقرة في يوليو تموز على الرغم من تحذيرات من احتمال فرض الولايات المتحدة عقوبات بسبب شراء هذه الأنظمة التي تقول واشنطن إنها لا تتناسب مع دفاعات حلف الأطلسي.

ولم تنفذ واشنطن بعد تهديدها ولكنها بدأت الشهر الماضي في استبعاد تركيا من برنامجها لتصنيع الطائرات إف-35 التي كانت تركيا تنوي شراءها. وردا على ذلك قال أردوغان إن تركيا ستلجأ إلى جهات أخرى للحصول على طائرات من أجل تلبية احتياجاتها.

وقال بوتين إنه وأردوغان ناقشا التعاون بشأن الطائرة الروسية إس يو-35 واحتمال القيام بعمل مشترك بشأن طائرتها الجديدة إس يو-57.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول

إردوغان يصف نتنياهو بـ"هتلر العصر" ويتوعد بمحاسبته

أمريكا تستعد لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي وغالانت يقول "لا أحد يعلمنا الأخلاق"