شاهد: مدينة موسكو خاوية على عروشها بسبب كورونا وأيامٌ صعبة في الأفق

فيديو. شاهد: مدينة موسكو خاوية على عروشها بسبب كورونا وأيامٌ صعبة في الأفق

عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز، أن شهر أبريل/نيسان سيكون عطلة مدفوعة الأجر، وذلك لإبقاء الروس في منازلهم وللحد من انتشار فيروس كورونا، استعد العديد من أصحاب الشركات الصغيرة لتنفيذ قرارات الرئيس، لكن تبيّن فيما بعد أنه من المستحيل تحقيق هذه الوعود، في ظل اقتصاد بطيء ويمر بفترة ركود، خصوصا للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز، أن شهر أبريل/نيسان سيكون عطلة مدفوعة الأجر، وذلك لإبقاء الروس في منازلهم وللحد من انتشار فيروس كورونا، استعد العديد من أصحاب الشركات الصغيرة لتنفيذ قرارات الرئيس، لكن تبيّن فيما بعد أنه من المستحيل تحقيق هذه الوعود، في ظل اقتصاد بطيء ويمر بفترة ركود، خصوصا للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

ويُفترض أن يتخذ النواب الروس قراراً بشأن خطة مساعدة للشركات، إلا أن ذلك سيكون متأخراً جداً بالنسبة للمئات من تلك المؤسسات.

وبحسب دراسة أجراها مركز "الأبحاث الاستراتيجية" المقرب من النظام الروسي، فقد أرغم ثلث الشركات، التي شاركت في استطلاع الرأي وعددها ألف شركة، موظفيها على أخذ عطل بدون راتب منذ الأسبوع الأول للعطلة، التي أعلنها الرئيس بوتين بهدف الحدّ من تفشي وباء كوفيد-19.

وخفّضت نحو نصف الشركات رواتب موظفيها ولجأ 16% منها إلى الإستغناء عن العاملين لديها، فيما أعلنت 9% منها بأنها متأكدة من إفلاسها عام 2020. ووفق ديوان المحاسبة، قد يرتفع عدد العاطلين عن العمل في البلاد من 2,5 مليون إلى ثمانية ملايين على مدى العام.

بالنسبة إلى الشعب الروسي، الذي تُعتبر قدرته الشرائية منخفضة جداً منذ سنوات، قد يصبح الوضع دقيقاً. وبحسب دراسة أجراها مركز ليفادا عام 2019، فإن قرابة ثلثي الروس ليس لديهم مدخرات.

يشار إلى أن الحكومة اتخذت تدابير لدعم أرباب العمل على حسابهم، على غرار تخفيض الضرائب وإرجاء دفعها، إضافة إلى تحرير المصرف المركزي أموالاً للمصارف، ما يسمح لهم بدعم الشركات عبر منحها قروضاً من دون فائدة.

آخر الفيديوهات