في أول يوم من الرفع الجزئي لتدابير الاحتواء في فرنسا، شهدت محطة مترو الأنفاق سان لازار في باريس ازدحاما كبيرا منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين. ووزعت السلطات الكمامات على للركاب، الذين عاد الكثير منهم إلى العمل. وتقوم الحكومة الفرنسية بتخفيف بعض أوامر البقاء في المنزل التي فرضتها في 17 مارس/آذار الماضي للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، مع السماح للشركات بإعادة الفتح وعودة السكان إلى أماكن العمل. ولكن ستظل القيود المهمة قائمة، خاصة بالنسبة للسفر، حتى يتم إعادة تقييم الوضع في أوائل يونيو/حزيران.
وفرضت الحكومة على المواطنين ضرورة ارتداء الكمامات في وسائل النقل العام وإجبار المشغلين على ضمان إجراءات التباعد الاجتماعي. وسجلت فرنسا أكثر من 177 ألف إصابة بكوفيد 19 وأكثر من 26 ألف حالة وفاة.
