شاهد: مجريون يتوافدون بكثافة على المسابح والحفلات وخبراء يحذرون من تفشي العدوى

يورونيوز
يورونيوز Copyright يورونيوز
Copyright يورونيوز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شاهد: مجريون يتوافدون بكثافة على المسابح والحفلات وخبراء يحذرون من تفشي العدوى

اعلان

لم تثنِ المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد ولا أحوال الطقس السيئة من عزيمة المصطافين في التمتع بجوّ المنتجعات والمسابح في المجر حيث توافد الآلاف إلى أحواض السباحة لقضاء سهرات ليلية في المنتجعات التي تنظم احتفالات غنائية وراقصة في المجر.

وقد استأنفت عشرات المنتجعات والشواطئ نشاطها منذ بضعة أيام ورحبت بضيوفها من المصطافين من خلال تنظيم برامج خاصة، وفي "أكوا وورلد" الذي يعتبر أكبر منتجع صحي داخلي في المجر، لم يتمكن عدد كبير من المصطافين من الدخول بسبب كثرة العدد حيث لم يسمح المنظمون لجميع الزوار بالدخول بسبب التدابير الاحترازية التي وضعتها إدارة المنتجع لمنع تفشي الوباء.

مديرة الحديقة المائية ديما بيشزي تحدث عن تدابير الوقاية في الحديقة المائية وقالت: "يتم تثبيت السلالم كل نصف ساعة من قبل عمال حمام السباحة هنا، ونقوم بلفت انتباه جميع الزبائن إلى إلزامية ارتداء النعال وغسل أقدامهم".

ووجد عمال منتجع "أكوا وورلد" بعض الصعوبات في تنظيم السهرة بسبب كثرة عدد الزبائن حيث شددوا على ضرورة التباعد الاجتماعي واحترام مسافة الأمان بين المصطافين، ورغم المخاوف من إمكانية تفشي الوباء إلا أنهم اطمأنوا لفكرة عدم وجود مخاطر في مياه المسابح بسبب وجود مادة الكلور.

عالم الأوبئة لايوس أوكساي قال عن المصطافين الذين حضروا سهرة السباحة الليلية: "إنهم لا يحافظون على مسافة التباعد المقدرة بـ 1.5 متر وهي المسافة الضرورية بين شخص وآخر، لا يمكنهم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، كما أنهم لا يرتدون كمامات، لذلك فاحتمال انتقال العدوى عن طريق الهواء وارد إذا كان بينهم شخص مريضً".

حفلة المنتجع الصحي الصاخبة أنست الجميع تدابير الوقاية حيث لم يفكر الزبائن في المخاطر الواردة. ونظرا لعدم وصول الموجة الثانية من الفيروس بعد إلى المجر، فقد فضّل الكثيرون استغلال الحدث للاحتفال دون قيود.

البيانات تشير إلى تزايد عدد افصابات بالفيروس التاجي في المجر، وهناك من يعتقد أن البلاد ستشهد موجة ثانية بحلول سبتمبر-أيلول أو أكتوبر-تشرين الأول، وهو ما سيعجل بإغلاق مثل هذه الأماكن مرة أخرى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هيومن رايتس ووتش تدعو تركيا إلى إجراء تحقيق في حالات تعذيب

شاهد.. تونسي أمضى سنوات لاكتشاف طريقة استخراج اللون الأرجواني من القواقع

مسبح فرنسي يساوي في منع الدخول بين المسلمات المحجبات والكحول والكلاب