الفن المسرحي الياباني "نو" يحاول الصمود في ظل كورونا.

فيديو. شاهد: فن "نو" المسرحي الياباني يحاول الصمود في ظل تفشي كوفيد-19

تسبب انتشار فيروس كورونا في اليابان في إغلاق المسارح في جميع أنحاء البلاد، وفيما يعتمد فن "نو" على العروض المسرحية فإن عدد المشاهدين تضاءل حتى قبل انتشار الوباء، وأصبحت هناك خشية في البلاد من أن الفيروس قد يمثل القشة التي ستقسم ظهر البعير، لفن يعتبر أحد أقدم أشكال المسرح في العالم. ويقول أحد العاملين في مدينة كاماكورا القريبة من طوكيو إن عديد الفنانين توقفوا عن تقديم العروض بسبب الوباء. ويشكو الممارسون لفن "نو" قلة الدعم من الدولة، مشيرين إلى أن إجراءات التباعد الاجتماعي تفرض أن تكون المسارح نصف فارغة، وهو ما يمثل خسارة برأيهم. ويحاول بعض الممثلين التكيف مع حالة الإغلاق، من خلال بث أعمالهم على الإنترنت، لكن منتقدين يعتبرون تلك المحاولة مثيرة للملل. وتعود جذور هذا الفن إلى القرن الثامن، ولكن المسرحيات التي يتم تقديمها اليوم تطورت خلال حقبة "موروماشي" بين 1336 و1573. ويجمع فن "نو" بين الرقص والموسيقى والدراما، ويرافق الممثلين عازفون على الطبل والناي.

تسبب انتشار فيروس كورونا في اليابان في إغلاق المسارح في جميع أنحاء البلاد، وفيما يعتمد فن "نو" على العروض المسرحية فإن عدد المشاهدين تضاءل حتى قبل انتشار الوباء، وأصبحت هناك خشية في البلاد من أن الفيروس قد يمثل القشة التي ستقسم ظهر البعير، لفن يعتبر أحد أقدم أشكال المسرح في العالم. ويقول أحد العاملين في مدينة كاماكورا القريبة من طوكيو إن عديد الفنانين توقفوا عن تقديم العروض بسبب الوباء. ويشكو الممارسون لفن "نو" قلة الدعم من الدولة، مشيرين إلى أن إجراءات التباعد الاجتماعي تفرض أن تكون المسارح نصف فارغة، وهو ما يمثل خسارة برأيهم. ويحاول بعض الممثلين التكيف مع حالة الإغلاق، من خلال بث أعمالهم على الإنترنت، لكن منتقدين يعتبرون تلك المحاولة مثيرة للملل. وتعود جذور هذا الفن إلى القرن الثامن، ولكن المسرحيات التي يتم تقديمها اليوم تطورت خلال حقبة "موروماشي" بين 1336 و1573. ويجمع فن "نو" بين الرقص والموسيقى والدراما، ويرافق الممثلين عازفون على الطبل والناي.

آخر الفيديوهات