تقدم معالجة نفسية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وسيلة خاصة للناس للتخلص من إجهادهم والضغط الذي ولده الوباء. من خلال فتحها ما أسماته بـ "غرف الغضب"، تمكنت ياشيكا بود من توفير وسيلة للتنفيس والتخلص من الإحباط من خلال كسر الأواني القديمة والمعدات التكنولوجية وغيرها من الأشياء الأخرى.
بعد عام من عمليات الإغلاق والقيود المفروضة جراء الوباء والتي سببت مشاكل الاقتصادية كبيرة، توصلت المعالجة النفسية لهذه الطريقة الخاصة لمساعدة المتضررين. ونمكنت ياشيكا بود من استقطاب الكثير من الأشخاص المحبطين الذين يتطلعون إلى التخلص من التوتر عن طريق التغلب على الأشياء. خارج الغرفة الخاصة تسمع أصوات المطارق الثقيلة التي تسحق طابعات الكمبيوتر وعصي الغولف التي تحطم أجهزة التلفزيون القديمة.
