إسبانيا تؤكد مقتل صحفيين اثنين بعد كمين في بوركينا فاسو

مصادر أمنية: مقتل 3 أجانب كانوا مفقودين في بوركينا فاسو
مصادر أمنية: مقتل 3 أجانب كانوا مفقودين في بوركينا فاسو Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واجادوجو (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسباني يوم الثلاثاء إن صحفيين إسبانيين قتلا بعد هجوم مسلح على دورية لمكافحة الصيد الجائر في بوركينا فاسو.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية في بوركينا فاسو إن مواطنا أيرلنديا قتل أيضا.

وكانت حكومة بوركينا فاسو أكدت أن أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أجانب أصبحوا في عداد المفقودين في أعقاب الكمين إلا أنها قالت إن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتم التأكد رسميا من أنها لجثثهم.

لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث أكد مقتل الصحفيين اللذين كانا يصوران فيلما وثائقيا. وكتب سانتشيث على تويتر "تأكدت أسوأ الأخبار".

وقالت وزارة الخارجية الأيرلندية في ساعة متأخرة يوم الاثنين إنها على دراية بالتقارير المتعلقة بالهجوم وإنها على اتصال وثيق بالشركاء الدوليين.

وطلبت المصادر الأمنية الثلاثة، وهي على اطلاع مباشر بالأمر، عدم كشف هويتها لأنها غير مخول لها التحدث لوسائل الإعلام.

وما زال أحد أفراد القوات المسلحة في بوركينا فاسو مفقودا بحسب أحد المصادر.

وقالت الحكومة في بيان إن المجموعة اختفت بعد أن هاجم مسلحون قافلة لقوات أمن ومغتربين في المنطقة الشرقية صباح الاثنين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على طريق مؤد إلى محمية باما الشاسعة. وقالت الحكومة إنها لم تحدد هوية المهاجمين الذين وصفتهم بأنهم "إرهابيون".

وكانت الوحدة التي تعرضت للكمين جزءا من وحدة مشتركة جديدة بين الجيش والشرطة والغابات. وكانت الوحدة خضعت للتو لتدريب مدته ستة أشهر وبدأت عمليات في مناطق المحميات حول باما على الحدود مع بنين وتوجو.

وتواجه بوركينا فاسو، شأنها شأن معظم دول منطقة الساحل بغرب أفريقيا، أزمة أمنية متزايدة نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وتنفيذها هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.

ويُعتقد أن متمردين يحتجزون عددا من الرهائن الأجانب في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أبريل نيسان من أن العنف المتفاقم في بوركينا فاسو تسبب في واحدة من أسرع أزمات النزوح انتشارا في العالم. وفي منطقة الساحل حاليا زهاء ثلاثة ملايين لاجئ ونازح.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى بتأييد زملائها إثر منع خطاب تخرجها

مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في غزة

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة