دبي (رويترز) - قالت السعودية يوم الثلاثاء إنها اعترضت ودمرت "زورقا مفخخا ومسيرا عن بعد" قبالة ميناء ينبع على البحر الأحمر بعد أن أشارت شركات لأمن الملاحة إلى "تقارير غير مؤكدة" عن هجوم على سفينة في المنطقة.
ولم يوضح بيان وزارة الدفاع السعودية الذي نقلته وسائل إعلام رسمية ما إذا كانت أضرار قد وقعت نتيجة العملية التي نفذتها البحرية السعودية لاعتراض وتدمير الزورق.
وكانت جماعة دراياد جلوبال لأمن الملاحة قد قالت في وقت سابق يوم الثلاثاء على تويتر إنها تلقت "تقارير غير مؤكدة" عن تعرض سفينة، ربما تكون ناقلة النفط إن.سي.سي دمام، للهجوم قبالة ميناء ينبع السعودي المطل على البحر الأحمر.
وقال عبد الله الدبيخي الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) لرويترز إن أيا من سفن الشركة لم يتعرض لأي هجوم.
وأشارت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة كذلك لتقارير عن الواقعة وقالت إن دخانا شوهد يتصاعد من سفينة. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو.كيه.إم.تي.أو) أيضا أنها على علم بتقارير عن حادثة وقعت اليوم على بعد ميلين بحريين تقريبا عن ينبع وجاري تحري الأمر.
وهوجمت سفن في مياه البحر الأحمر من قبل.
ففي ديسمبر كانون الأول، قالت السعودية إن زورقا ملغوما أصاب ناقلة راسية في ميناء جدة. وكان ذلك بعد حادث وقع في ميناء سعودي آخر يطل على البحر الأحمر عندما وقع انفجار ألحق أضرارا بناقلة.
وأحبط التحالف العسكري الذي تقوده المملكة ويحارب في اليمن محاولات لشن هجمات باستخدام زوارق ملغومة يقول إنها من تنفيذ جماعة الحوثي اليمنية.
وقالت وزارة الدفاع السعودية إنها تحقق لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه "المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها".
(تغطية صحفية ماهر شميطلي وغيداء غنطوس من دبي وجوناثان سول من لندن - إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)