آمال الطلب تدعم النفط قرب ‭67‬ دولارا رغم مخاوف الهند

أسعار النفط تهبط مع تبديد الجائحة مبيعات الوقود بالهند
أسعار النفط تهبط مع تبديد الجائحة مبيعات الوقود بالهند Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - استقرت أسعار النفط قرب ‭‭‭67‬‬‬ دولارا للبرميل يوم الاثنين، وسط تفاؤل إزاء انتعاش قوي للطلب على الوقود في دول منها الولايات المتحدة والصين مما وازن بواعث القلق من زيادة إصابات فيروس كورونا في الهند وارتفاع معروض نفط أوبك+.

وسجلت الهند يوم الاثنين ما يربو على 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني عشر على التوالي. وأدت الموجة الجديدة من تفشي الفيروس إلى انخفاض مبيعات الوقود في ثالث أكبر مستهلك له في العالم في أبريل نيسان.

وبحلول الساعة 1220 بتوقيت جرينتش، نزلت خام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.1‭‭‬‬‬ بالمئة إلى 66.70 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 20‭‭‬‬‬ سنتا أو ‭‭‭0.3‬‬‬ بالمئة إلى ‭‭‭63.78‬‬‬ دولار.

وقالت لويز ديكسون المحللة في ريستاد إنرجي "التوتر بسبب الهند يمنع أسعار النفط من الارتفاع أكثر.. على الرغم من انخفاض الطلب في الهند، فمن المرجح جدا أن يعود النفط إلى 70 دولارا للبرميل في الأشهر المقبلة".

من المتوقع أن تقود الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، هذا التعافي في الطلب.

صعد خام برنت نحو 30 بالمئة هذا العام، متعافيا من أدنى مستوياته على الإطلاق المسجلة العام الماضي بفضل تخفيضات الإمدادات القياسية من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+.

غير أن زيادة المعروض حدّت من مكاسب النفط. وقررت أوبك+ الأسبوع الماضي الاستمرار في خطة لزيادة الإمدادات زيادة طفيفة من أول مايو أيار. وخلص مسح أجرته رويترز إلى أن زيادة إنتاج أوبك في أبريل نيسان كانت بفعل زيادة من إيران.

وفي تطور آخر ربما يسمح بزيادة إمدادات إيران، تجري طهران والقوى العالمية محادثات لإحياء الاتفاق النووي للعام 2015.

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين يوم السبت إن طهران تتوقع رفع العقوبات الأمريكية عن النفط والبنوك ومعظم الأفراد والمؤسسات.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية; تحرير أحمد إلهامي)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا