Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الجزائر تفرض قيودا على الاحتجاجات في الشوارع

الجزائر تفرض قيودا على الاحتجاجات في الشوارع
الجزائر تفرض قيودا على الاحتجاجات في الشوارع Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الجزائر (رويترز) - قالت الحكومة الجزائرية يوم الأحد إنها ستحظر أي احتجاجات لا تحصل على إذن مسبق في خطوة تستهدف فيما يبدو المظاهرات الأسبوعية الحاشدة التي أجبرت الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة على ترك السلطة عام 2019 لكنها تواصلت للمطالبة بمزيد من عمليات التطهير في صفوف النخبة الحاكمة.

وقالت وزارة الداخلية إن جميع الاحتجاجات ستحتاج إلى تصريح يحدد أسماء منظمي المظاهرة ووقت بدايتها وانتهائها.

وأضافت الوزارة في بيان "يجدر التأكيد على ضرورة التصريح من طرف المنظمين بأسماء المسؤولين عن تنظيم المسيرة، وساعة بداية المسيرة وانتهائها، والمسار، والشعارات المرفوعة وفق ما يتطلبه القانون".

وتابع البيان إن عدم الالتزام بهذه الإجراءات يمثل انتهاكا للقانون والدستور و"ينفي صفة الشرعية عن المسيرة" وعندها يكون من الضروري التعامل معها على هذا الأساس.

وتعني هذه القيود، حتى في حالة الحصول على التصاريح اللازمة، تحديد أسماء أشخاص بعينهم باعتبارهم مسؤولين عن حركة احتجاجية ما زالت بلا قيادة حتى الآن.

وتستند القيود إلى بند ورد في الدستور الجديد الذي وافق عليه الناخبون الجزائريون في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي ويفرض على منظمي المسيرات تقديم معلومات عنها مقدما قبل انطلاق المظاهرات.

ويعتقد بعض المحتجين أن القيود جزء من محاولات الحكومة لإنهاء مسيرات الشوارع بشكل تام.

وقال أحمد بديلي أحد أعضاء الحراك، وهي حركة بدون قيادة واضحة تقود الاحتجاجات، "إنهم يبحثون عن أسباب لتبرير أي قرار لحظر المسيرات".

تأتي القيود قبل الانتخابات العامة المبكرة المقرر إجراؤها في 12 يونيو حزيران والتي تعهد الرئيس عبد المجيد تبون بأن تكون نزيهة وشفافة.

ويشارك آلاف المحتجين في مسيرات تنظم كل يوم جمعة منذ فبراير شباط بعد أن توقفت أوائل هذا العام بسبب تفشي وباء كوفيد-19.

واندلعت الاحتجاجات الحاشدة في فبراير شباط 2019 بعد إعلان بوتفليقة ترشحه للفوز بفترة رئاسية خامسة مما دفع مئات الآلاف من المتظاهرين للخروج إلى الشوارع.

وتخلى بوتفليقة عن السلطة في أبريل نيسان 2019 لكن الاحتجاجات استمرت حيث يطالب المحتجون برحيل النخبة الحاكمة بكاملها وإنهاء الفساد وابتعاد الجيش عن السياسة.

وبينما أشاد الرئيس تبون علنا بالمسيرات باعتبارها لحظة تجديد وطني وعرض إقامة حوار مع الحركة قامت قوات الأمن باحتجاز المحتجين مما أثار انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة

حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في حماس يتحدث عن شروط إلقاء السلاح