تتنبأ وكالة " بلومبيرغ إن إي إف" انخفاض تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية نتيجة لانخفاض تكلفة تصنيع البطاريات وخطوط الإنتاج المخصصة لها.
اعلانتوصلت دراسة جديدة إلى أن إنتاج السيارات والشاحنات الكهربائية سيكون أرخص من السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2027، وقد تضعها لوائح الانبعاثات الأكثر صرامة في مركز الصدارة للسيطرة على جميع مبيعات السيارات الجديدة بحلول منتصف العقد المقبل، وفقاً لما نقلته الغارديان البريطانية.
بحلول عام 2026 ، سيكون إنتاج السيارات الكبيرة مثل سيارات السيدان الكهربائية وسيارات الدفع الرباعي رخيصة كسيارات البنزين والديزل، وفقاً لتوقعات وكالة "بلومبيرغ إن إي إف".
وترى "بلومبيرغ إن إي إف" أن انخفاض تكلفة إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، مع خطوط الإنتاج المخصصة في مصانع السيارات، سيجعل شرائها أرخص، خلال السنوات الست المقبلة من السيارات التقليدية، حتى قبل أي دعم حكومي.
تأمين السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة "أقل بـ 45 جنيهاً إسترلينياً من التأمين على السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل".
وفقاً للدراسة، يبلغ متوسط سعر التجزئة الحالي قبل ضريبة السيارة الكهربائية متوسطة الحجم 33300 يورو (28914 جنيهاً إسترلينياً)، مقارنة بـ 18600 يورو لسيارة تعمل بالبنزين. في عام 2026، من المتوقع أن يكلف كلاهما حوالي 19 ألف يورو.
وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تكلف السيارة الكهربائية نفسها 16300 يورو قبل الضرائب، بينما ستكلف السيارة التي تعمل بالبنزين 19900 يورو.
وينظر إلى التكلفة المنخفضة على أنها أمر مهم جداً لجعل السيارات الكهربائية أكثر جاذبية للمستهلكين، لا سيما عند دمجها مع زيادة المدى - المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة قبل حاجتها للشحن، وتحسين شبكة الشحن.
ويقول ديفيد بيلي، أستاذ اقتصاديات الأعمال في جامعة برمنغهام: " بمجرد أن تكون أكثر من 200 ميل لكل نطاق، مع بنية أساسية جيدة للشحن حقاً، يصبح الأمر بلا تفكير. لقد رأينا ذلك في النرويج.
ومع ذلك، يعتقد بيلي أن حكومة المملكة المتحدة بحاجة إلى تحسين شبكة الشحن: "نحن متخلفون عن بعض دول شمال أوروبا الأخرى، ونحتاج، بالتأكيد، إلى توفيرأسرع بكثير للبنية التحتية للشحن، في المنزل وفي الشارع وبسرعة."