لندن (رويترز) - حوم الدولار قرب أقل مستوياته هذا العام مقابل عملات رئيسية أخرى يوم الأربعاء، فيما يترقب متعاملون قلقون بشأن التضخم محضر اجتماع مجس الاحتياطي الاتحادي، بينما هوت عملتا بتكوين وإثريوم جراء موقف صيني متشدد.
وبعدما سجلت بيانات الأسبوع الماضي أسرع زيادة لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة فيما يزيد عن عقد، تنامت المخاوف بأن أسعار الفائدة سترتفع في وقت أبكر مما هو متوقع رغم تأكيد صناع القرار في المجلس أن الصعود مؤقت.
ومن المتوقع أن يؤكد محضر آخر اجتماع للمجلس الذي يصدر يوم الأربعاء أن صناع القرار يعتقدون أن قرار رفع سعر الفائدة لا يزال بعيدا، لكن أي ونزل الإسترليني 0.3 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.4165، لكنه بلغ أعلى مستوياته في عام في وقت سابق من الجلسة عند 1.4200 دولار.
وزاد الدولار الأمريكي مقابل نظيرة الكندي إلى 1.2086 دولار كندي مقتربا من أضعف مستوى منذ مايو آيار 2015.
أما اليورو الذي سجل أعلى مستوى مقابل الدولار منذ بداية يناير كانون الثاني عند 1.2223 دولار، فقد تراجع إلى 1.2197 دولار.
وفي النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ضغط تراجع أسعار السلع الأولية على الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، وتراجعا بحوالي 0.7 بالمئة مقابل الدولار.
إشارة لخلاف أو تلميح لتغير الوضع قد يكون له تأثير كبير على السوق.
وفي التعاملات الأوروبية المبكرة نزل الدولار إلى 89.686 وهو مستوى لم ينحدر إليه منذ 25 فبراير شباط، لكنه ارتفع تدريجيا مقابل سلة من ست عملات.
وبحلول الساعة 1109 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر 0.23 بالمئة إلى 90.19.
وهوت العملات المشفرة بعدما حظرت الصين على مؤسساتها المالية وشركات الدفع تقديم خدمات تتعلق بالعملات الرقمية وحذرت المستثمرين من المضاربة عليها.
ونزلت بتكوين لفترة وجيرة لأقل مستوى في ثلاثة أشهر عند 36 ألفا و250 دولارا، ونزلت عن مستوى مقاومة فني مهم، متخلية عن مستوى 40 ألفا الذي يحظى برقابة عن كثب. وما زالت متراجعة 11.2 بالمئة عند 38 ألفا و103 دولارات بحلول الساعة 1137 بتوقيت جرينتش.
ونزلت العملة المنافسة إثريوم نحو 20 بالمئة إلى 2690 دولارا.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير)