إصابات كورونا في جنوب آسيا تتخطى 30 مليونا والهند تصارع موجة ثانية

الهند تسجل 127510 إصابات جديدة بكورونا في أقل زيادة يومية منذ 8 أبريل
الهند تسجل 127510 إصابات جديدة بكورونا في أقل زيادة يومية منذ 8 أبريل Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من لاسيا برييا إم. وأنوراج مان

بنجالورو (رويترز) - تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة جنوب آسيا 30 مليونا يوم الجمعة، وفقا لإحصاء أجرته رويترز استنادا إلى بيانات رسمية، وتأتي الهند التي تعاني موجة ثانية من كوفيد-19 ونقصا في اللقاحات في صدارة دول المنطقة من حيث عدد الإصابات.

وخلال الشهر الجاري سجلت الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، أعلى حصيلة وفيات بالفيروس تشهدها منذ أن بدأت الجائحة العام الماضي، وهو عدد يزيد قليلا عن ثلث الإجمالي.

وتمثل منطقة جنوب آسيا، التي تضم الهند وبنجلادش وباكستان وبوتان ونيبال وجزر المالديف وسريلانكا، 18 بالمئة من حالات الإصابة العالمية وحوالي عشرة بالمئة من الوفيات. لكن هناك شعورا متزايدا بأن الأرقام الرسمية لا تعكس حجم المشكلة الحقيقي.

وقالت الهند هذا الشهر إن حملة التطعيم للوقاية من فيروس كورونا ستشمل كل من يزيد عمره عن 18 عاما. لكنها لم تتمكن من تلبية الطلب على اللقاح رغم أنها من أكبر منتجي اللقاحات في العالم.

وواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتقادات متزايدة بسبب عدم توفير اللقاحات إذ حصل حوالي ثلاثة في المئة فقط من سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة على جرعتي اللقاح، وهو أقل معدل بين الدول العشر الأكثر إصابة في العالم.

ولتلبية الطلب المحلي، أوقفت الهند مؤقتا صادرات اللقاحات في مارس آذار بعد أن تبرعت أو باعت أكثر من 66 مليون جرعة. وأثّر هذا القرار على دول من بينها بنجلادش ونيبال وسريلانكا والعديد من الدول الأفريقية التي تسعى الآن للحصول على إمدادات بديلة.

وانخفض العدد الرسمي للإصابات اليومية في الهند في الأيام القليلة الماضية، مما يثير الآمال في انحسار الموجة الثانية.

لكن هناك مخاوف من احتمال عدم تسجيل كثير من الإصابات الجديدة، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى قلة الاختبارات والفحوص في المناطق الريفية.

وحتى يوم الجمعة، سجلت الهند نحو 27.6 مليون إصابة و318895 وفاة.

ونظرا لأنه من غير المرجح أن تستأنف نيودلهي صادراتها من لقاحات كوفيد-19 قبل أكتوبر تشرين الأول، تبذل دول أخرى في جنوب آسيا مثل نيبال وبنجلادش جهودا دبلوماسية للحصول على اللقاحات لدعم حملات التطعيم المتعثرة مع نفاد مخزونها من اللقاحات.

أما باكستان، جارة الهند من الغرب، فقد ضمنت الآن الحصول على أكثر من 18 مليون جرعة من خلال مشتريات وتبرعات من الصين ومخصصات من منظمة الصحة العالمية وتحالف جافي للقاحات. وفتحت باكستان يوم الأربعاء حملة التطعيم أمام كل من يبلغ عمره 19 عاما فما أكثر.

ووفقا لأرقام موقع (أوَر وورلد إن داتا) أو (عالمنا في البيانات) تلقى 219.17 نسمة على الأقل التطعيم في جنوب آسيا بحلول يوم الجمعة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا

الأمم المتحدة تصوت على أول مشروع قرار حول الذكاء الاصطناعي