مسح: نيجيريا وإيران تكبحان ارتفاع إنتاج نفط أوبك في مايو

ملخص-وول ستريت جورنال: أوبك تدرس تغييرا في السياسة النفطية بعد السحب من احتياطيات الخام
ملخص-وول ستريت جورنال: أوبك تدرس تغييرا في السياسة النفطية بعد السحب من احتياطيات الخام Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - أظهر مسح أجرته رويترز ارتفاع إنتاج نفط أوبك في مايو أيار مع اتفاق المنظمة على تخفيف قيود المعروض بموجب ترتيبات مع حلفاء، لكن تراجعا في الصادرات الإيرانية وتقليصات غير طوعية لدى أعضاء أفارقة مثل نيجيريا حدا من الزيادة.

ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول المؤلفة من 13 عضوا 25.52 مليون برميل يوميا في مايو أيار، وفقا للمسح، بزيادة 280 ألف برميل يوميا عن أبريل نيسان. وارتفع الإنتاج في كل شهر منذ يونيو حزيران 2020 عدا فبراير شباط.

كانت أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف بتحالف أوبك+، قرروا بدءا من أول مايو أيار تخفيف تخفيضات المعروض القياسية التي تقررت في 2020. وتجتمع أوبك+ يوم الثلاثاء ويتوقع المندوبون ألا يحيد المنتجون عن الخطة القائمة.

وقال إيوجن فاينبرج من كومرتس بنك "سوق النفط تبدو في حالة جيدة للغاية قبيل اجتماع غد.. رغم قيود الحركة التي مازالت قائمة، الطلب النفطي يتعافى بحيوية في أنحاء العالم."

يسمح اتفاق أوبك+ بزيادة 277 ألف برميل يوميا في إنتاج أوبك في مايو أيار مقارنة مع أبريل نيسان، وقد تعهدت السعودية بزيادة 250 ألف برميل يوميا في إطار خطة للتراجع التدريجي عن خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا نفذته في فبراير شباط ومارس آذار وأبريل نيسان.

لكن في ظل قيود ببلدان أخرى تُبطل أثر الخطوة السعودية، جاءت زيادة إنتاج أوبك في مايو أيار دون المتوقع في المسح، وما زالت المنظمة تضخ أقل كثيرا مما ينص عليه الاتفاق.

وبلغت نسبة التزام أوبك بالتخفيضات المتعهد بها 122 بالمئة في مايو أيار، بحسب المسح، مقارنة مع 123 بالمئة في ابريل نيسان.

السعودية والعراق يضخان المزيد

جاءت أكبر زيادة في مايو أيار، وبلغت 340 ألف برميل يوميا، من السعودية التي بدأت في إلغاء الخفض الطوعي وزيادة الإنتاج كجزء من زيادة أوبك+ في الأول من مايو أيار.

ووجد المسح أن العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، ضخ المزيد هو الآخر في مايو أيار إذ أضاف 70 ألف برميل يوميا إضافية، متجاوزا حصته المقررة.

وعززت ليبيا، عضو أوبك المستثنى من التخفيضات الطوعية، الإنتاج في مايو أيار بعد إعلان حالة القوة القاهرة في تحميلات النفط بميناء الحريقة.

حدّ من هذه الزيادات التخفيضات غير الطوعية في بلدان أخرى. وكان أكبر انخفاض في نيجيريا حيث تباطأت الصادرات من عدد من المرافئ. وتراجعت الإمدادات من أنجولا.

وانخفضت صادرات إيران في مايو أيار بسبب انخفاض الطلب في الصين. وتمكنت إيران من زيادة الصادرات منذ الربع الأخير رغم العقوبات الأمريكية.

وربما تفضي محادثات إيران مع القوى العالمية لإحياء اتفاقها النووي إلى زيادة الصادرات الإيرانية قريبا.

يرصد مسح رويترز الإمدادات الواصلة إلى السوق ويستند إلى بيانات شحن مقدمة من مصادر خارجية وبيانات التدفقات من رفينيتيف أيكون ومعلومات من شركات تتبع الناقلات مثل بترو-لوجستكس وكبلر، ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك ومستشارين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا