النفط يستقر بعد زيادة حادة بفضل تحسن توقعات الطلب

إدارة معلومات الطاقة: مخزونات النفط الأمريكي تهبط لأدنى مستوى منذ أكتوبر 2018
إدارة معلومات الطاقة: مخزونات النفط الأمريكي تهبط لأدنى مستوى منذ أكتوبر 2018 Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جوليا بين

لندن (رويترز) - لم يطرأ على أسعار النفط تغير يذكر يوم الخميس بعد مكاسب قوية في الجلستين السابقتين بفضل توقعات لارتفاع الطلب على الوقود في وقت لاحق من العام، بينما حافظ المنتجون الرئيسيون على خطتهم بشأن الإمدادات.

وبحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.17 بالمئة إلى 71.47 دولار للبرميل بعدما لامست أعلى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2019 عند 71.99 دولار. وارتفع الخام القياسي العالمي 1.6 بالمئة يوم الأربعاء.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 68.91 دولار. وارتفعت الأسعار بما يصل إلى 69.40 دولار، الأعلى منذ أكتوبر تشرين الأول 2018، بعدما زادت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.

ويتفق مصدرون للتوقعات بالسوق، ومنهم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في إطار مجموعة أوبك+، على أن طلب النفط سيفوق المعروض في النصف الثاني من 2021.

وتُظهر بيانات أوبك+ أن الطلب على النفط سيبلغ بحلول نهاية العام 99.8 مليون برميل يوميا مقابل معروض 97.5 مليون برميل يوميا.

ومن المتوقع أن تكون عودة التوازن تلك بقيادة انتعاش للطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم، وأيضا في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم، وبريطانيا مع خروجها من جولة إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19.

وقال فيفيك دهار محلل السلع الأولية لدى بنك الكومنولث في مذكرة "موسم القيادة في الولايات المتحدة فترة تشهد استهلاكا أعلى من المعتاد للوقود. تجاوزت حركة المرور في المملكة المتحدة الآن مستويات ما قبل الجائحة.

"نشهد تعافيا مستمرا للطلب على النفط بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا والصين".

وتراجعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بأكثر من خمسة ملايين برميل الأسبوع الماضي، بحسب ما قاله مصدران بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء.

واتفقت أوبك+ يوم الثلاثاء على المضي في خطط تخفيف قيود الإمداد حتى نهاية يوليو تموز.

استمر اجتماعها 20 دقيقة، وهو الأسرع في تاريخ المجموعة، ما يشير إلى امتثال قوي بين الأعضاء وقناعة بأن الطلب سيتعافى بمجرد ظهور مؤشرات على انحسار الجائحة.

وأدى بطء في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي أيضا إلى خفض التوقعات حيال عودة إمدادات النفط الإيرانية للسوق هذا العام.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا

الأمم المتحدة تصوت على أول مشروع قرار حول الذكاء الاصطناعي