مسودة: أوروبا وأمريكا تتعهدان بإنهاء النزاعات التجارية والبحث عن منشأ كورونا

مسودة: أوروبا وأمريكا تتعهدان بإنهاء النزاعات التجارية والبحث عن منشأ كورونا
مسودة: أوروبا وأمريكا تتعهدان بإنهاء النزاعات التجارية والبحث عن منشأ كورونا Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من روبن إيموت

بروكسل (رويترز) - كشفت مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية الأمريكية التي تنعقد في بروكسل الأسبوع المقبل أن زعماء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيؤكدون التزامهم خلال القمة بإنهاء النزاعات التجارية عبر الأطلسي والدعوة لإجراء دراسة جديدة بشأن منشأ جائحة كوفيد-19.

وتستهدف المسودة المؤلفة من سبع صفحات والتي اطلعت عليها رويترز تجسيد نتائج "الفجر الجديد" الذي رحب به قادة الاتحاد الأوروبي بعدما تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة خلفا لسلفه دونالد ترامب.

وسيناقش سفراء التكتل المسودة يوم الأربعاء وتنص على الالتزام بإنهاء نزاع طويل الأمد بشأن الدعم المقدم للشركات المصنعة للطائرات قبل 11 يوليو تموز وإلغاء الضريبة على الصلب، التي تم فرضها قبل ثلاثة أعوام، بحلول ديسمبر كانون الأول.

والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هما أكبر قوتين تجاريتين في العالم إلى جانب الصين، لكن ترامب سعى لتهميش التكتل.

وبعد أن أحبطت إدارة ترامب اتفاقا للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، انصب تركيزها على تقليص العجز الأمريكي المتنامي في تجارة السلع. لكن على العكس، يعتبر بايدن الاتحاد الأوروبي حليفا في الترويج للتجارة الحرة وفي مكافحة التغير المناخي وإنهاء جائحة كوفيد-19.

* منشأ كورونا

وذكرت الوثيقة أن الجانبين سيتفقان في قمة بروكسل على التعاون في تحديد سياسة تجاه الصين، فضلا عن الدعوة لإجراء دراسة جديدة من أجل معرفة منشأ جائحة كوفيد-19 التي رُصدت لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.

وجاء في الوثيقة "ندعو إلى إحراز تقدم فيما يتعلق بدراسة شفافة تستند إلى الأدلة وتكون بعيدة عن التدخل ... بشأن منشأ (جائحة) كوفيد-19".

ومن المنتظر أيضا أن يتعهد الجانبان ببذل جهود للمساهمة في تطعيم ما لا يقل عن ثلثي سكان العالم ضد مرض كوفيد-19 بحلول نهاية 2022.

وإذا اتفاق الجانبان على موقف موحد تجاه الصين فسيمثل ذلك دعما لإدارة بايدن التي تسعى لإقناع الدول الصديقة بالوقوف في وجه بكين وإن قالت إنها لن تجبر أي حليف على الوقوف في جانب طرف معين.

وتحاول دول الاتحاد الأوروبي إلى الآن الحفاظ على توازن استراتيجي يتجنب إبعاد أي من الصين أو الولايات المتحدة.

لكن التوسع العسكري الصيني ومطالبتها بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي وعمليات الاعتقال الجماعي لمسلمي الويغور في شمال غرب البلاد غير بعض الشيء من موقف الاتحاد الأوروبي تجاه بكين.

وقالت المسودة "نعتزم التشاور والتعاون عن كثب بشأن مجموعة كاملة من القضايا في إطار نهجنا المتشابه المتعدد الأوجه تجاه الصين، والذي يشمل عناصر التعاون والمنافسة والتنافس المنهجي".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى

فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ودفاعًا عن مجانية التعليم

شاهد: فوز صبي في بطولة انتحال شخصية النورس الأوروبية