(رويترز) - أعلنت ميليشيا في ولاية كاياه التي تمزقها الصراعات في ميانمار وقف هجماتها على أهداف عسكرية يوم الثلاثاء وسط مناشدات من المجتمعات المحلية بوقف القتال الذي دمر منازل وأدى إلى نزوح أكثر من مئة ألف شخص.
وقالت قوة كارين للدفاع الوطني، وهي واحدة من أكبر الميليشيات المدنية التي تشكلت في الأسابيع الأخيرة لمقاومة انقلاب الأول من فبراير شباط، إنها أوقفت مؤقتا هجماتها لكنها ستظل معارضة لهيمنة الجيش على البلاد.
وقالت في بيان إنها "تحث الشعب على الاتحاد".
وتشهد البلاد اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونج سان سو تشي مشيرا إلى رفض معالجة ما وصفه بأنه تلاعب في انتخابات جرت في نوفمبر تشرين الثاني. وقال مراقبون دوليون إن الانتخابات كانت نزيهة.
ومثلت سو تشي أمام المحكمة يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي لمحاكمتها في عدة اتهامات يقول أنصارها إنها ملفقة بهدف تدمير مستقبلها السياسي.
ورفض محاموها الكشف عن سير الجلسة يوم الثلاثاء لكنهم قالوا إن سو تشي (75 عاما) في حالة أفضل يوم الثلاثاء عنها في أول يوم للمحاكمة عندما قالوا إنها بدت مرهقة.
وقال المحامي مين مين سوي أحد أعضاء فريق الدفاع عن سو تشي إنها كانت "مقاومة كالعادة وتبدو في صحة جيدة... عرفنا لتونا أنها تعاني من ألم في الأسنان. لأنها أبلغتنا بذلك. لو لم تبلغنا لما عرفنا. هي قوية وواثقة كعهدنا بها".
وقال إن المحكمة نظرت في اتهام بالتحريض. ويتعلق الأمر بجهود أنصار سو تشي في الأيام التي أعقبت الانقلاب لحث السفارات والمنظمات الدولية على عدم الاعتراف بالحكام العسكريين.