كينشاسا (رويترز) - قال خبراء من الأمم المتحدة يوم الأربعاء إنهم لم يتمكنوا من العثور على أدلة على وجود دعم مباشر من تنظيم الدولة الإسلامية لجماعة إسلامية في شرق الكونجو أدرجتها واشنطن في مارس آذار على قائمة سوداء للمنظمات الإرهابية.
وكان خبراء في شؤون وسط أفريقيا يبحثون فيما إذا كانت جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، التي يوجه إليها اللوم في تصاعد العنف في العامين الماضيين في شرق الكونجو، على صلة حقيقية بتنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.
وربطت القوات الديمقراطية المتحالفة نفسها علنا بالتنظيم المتشدد الذي أعلن بدوره مسؤوليته عن بعض الهجمات. وأشارت الولايات المتحدة إلى القوات الديمقراطية المتحالفة باسم تنظيم الدولة الإسلامية في جمهورية الكونجو الديمقراطية عندما أدرجتها على القائمة السوداء.
وقالت مجموعة خبراء الأمم المتحدة المختصة بشؤون الكونجو في أحدث تقرير لها إن القوات الديمقراطية المتحالفة وتنظيم الدولة الإسلامية استفادا على حد سواء من إصدار بيانات تربط بينهما. وقال التقرير إن هذه البيانات "تضخم من الدعاية المحلية للقوات الديمقراطية المتحالفة وتشير إلى امتداد جغرافي أوسع لتنظيم الدولة الإسلامية".
لكنها أضافت "المجموعة لم تتوصل مع ذلك إلى دليل حاسم على قيادة تنظيم الدولة الإسلامية لعمليات القوات الديمقراطية المتحالفة أو أي دعم مباشر من التنظيم للقوات سواء ماليا أو بشريا أو ماديا".
ونصحت مجموعة الخبراء حكومة الكونجو بزيادة القدرات الاستخبارية والتكنولوجية للجيش وتكثيف الجهود للتفاوض مع الجماعة على فض الاشتباك ونزع السلاح.