Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

العمل من السيارة.. وسيلة اللبنانيين للتكيف مع طوابير الانتظار في محطات البنزين

العمل من السيارة.. وسيلة اللبنانيين للتكيف مع طوابير الانتظار في محطات البنزين
العمل من السيارة.. وسيلة اللبنانيين للتكيف مع طوابير الانتظار في محطات البنزين Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من عصام عبد الله

بيروت (رويترز) - طابور السيارات ثابت في مكانه ومواقع العربات لا تتغير في محطة للتزود بالوقود في بيروت، فيما يشغٍل مبرمج الألعاب علي قطوعا هاتفه المحمول لتحقيق أقصى استفادة من الوقوف الطويل.

تتآكل رقعة الصبر رغم المكالمة الجماعية التي يستمع إليها قطوعا عبر مكبر صوت الهاتف المحمول فيما يرقب الطابور بحثا عن أي إشارة تدلل على التقدم للأمام. ويقول "أنا هلق (الآن) في اجتماع بالنطرة عالبنزين (أنتظر) ف ما بعرف شو بدي أقول لك.. يعني لبنان يحملنا ما يفوق طاقتنا، يعني عم يختبرنا شو في تحديات بكبها علينا لبنان".

ولا يمثل نقص الوقود سوى جانب واحد من مشاكل أكبر أوقعت البلاد في براثن أزمة اقتصادية عميقة، وبسببه اضطر قائدو السيارات في الأسابيع الأخيرة للوقوف في طوابير بالساعات للحصول على البنزين وأحيانا للحصول على كمية توازي ربع خزان الوقود.

وتصطف عشرات السيارات في العاصمة والمدن بجميع أنحاء البلاد، وغالبا ما يبدأون الانتظار قبل فتح محطات البنزين . وتندلع مشاجرات في بعض الأحيان. على سبيل المثال أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع تبادل لإطلاق النار في محطة بنزين بمدينة طرابلس الشمالية يوم الجمعة.

وبالنسبة للبعض، يمثل ملء خزان الوقود عبئا يوميا في بلد أصبح كل ما فيه على المحك.

قال مصمم الديكور علاء سعادة وهو جالس في شاحنته مع عمال آخرين "كل يوم نفس القصة.. في بنزين منضهر ع شغلنا.. مافي بينزين منقعد بالبيت منننطر أصحاب المحطات يعطفوا علينا ليعبوا لنا بنزين".

وبالنسبة لقطوعا وآخرين، توفر قوائم الانتظار فرصة للقيام بمهام عديدة.

وقالت المحاسبة ماري كيفوركيان وهي تلوح بإيصال في يدها "أنا ناطرة نصف ساعة. أنا وأنا ناطرة شفت إنه شركة المياه حدنا، فدفعنا الماي نحن وناطرين وهاي الفاتورة وماشي الحال. هلق منشوف إذا في شي تاني قدام منخلص أشغالنا ونرجع منروح ع شغلنا الأساسي".

تنتظر سائقي السيارات الذين طالت معاناتهم تحديات جديدة قادمة بعد أن قالت الحكومة إن احتياطيات البلاد، لتمويل برنامج دعم بقيمة ستة مليارات دولار سنويا يذهب نصفها لدعم الوقود، قد نفدت.

وقال وزير الطاقة ريمون غجر يوم الخميس إنه يجب على قائدي السيارات في لبنان التكيف مع فكرة انتهاء الدعم، الذي يجعل تكلفة خزان الوقود عند خمس مستواها الحقيقي.

وقال غجر "الذي لا يستطيع أن يدفع سعر الصفيحة بسعر 200 ألف (ليرة لبنانية) سيتوقف عن استعمال السيارة وسيستعمل وسيلة أخرى".

وحتى اللحظة التي يتم فيها رفع الدعم، لا ملاذ للبنانيين سوى الصبر.

قال جاد كوزي وهو مبرمج في العاصمة بيروت هذا الأسبوع "بشتغل مطول شبكة.. تقريبا صار لنا نص ساعة.. خلصنا شوية تلفونات خصها بالشغل".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات

مشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفح

شاهد: طائرات روسية من طراز Su-34 بمهمة قتالية في أوكرانيا