تحت وطأة قيود كورونا.. ماليزيون يرفعون رايات بيضاء طلبا للعون

تحت وطأة قيود كورونا.. ماليزيون يرفعون رايات بيضاء طلبا للعون
تحت وطأة قيود كورونا.. ماليزيون يرفعون رايات بيضاء طلبا للعون Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من إبراهيم هاريس

بتالينج جايا (ماليزيا) (رويترز) - اشتدت وطأة القيود السارية للسيطرة على جائحة فيروس كوروبا على أم ماليزية تدعى خديجة نعمت فما كان منها إلا أن رفعت قطعة من القماش الأبيض خارج نافذتها تلتمس بها المساعدة.

فقد اكتسبت حملة الرايات البيضاء زخما على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتشجيع الناس على مساعدة المنكوبين خلال فترة الإغلاق الطويلة في ماليزيا.

وبالفعل عقب رفع خديجة (73 عاما) الراية طرق أحد الجيران بابها لتقديم الطعام ولوازم أخرى.

قالت خديجة التي تعيش في حي بتالينج جايا المكتظ بالسكان في ولاية سيلانجور بالقرب من العاصمة كوالالمبور "حسبت أن غرباء سيأتون للمساعدة مثل أثرياء أو وزراء أو أشخاص مهمين".

وأضافت "لكنهم قالوا نحن جيران. وإذا رفع أحد راية بيضاء فلابد أن نهتم بالطبع".

وزوج خديجة محمد روسني كاهمان (59 عاما) مصاب بعاهة ولا يعمل منذ فقد وظيفته في العام الماضي.

قال الزوج "أحيانا أحدق في الفراغ ... إذا لم يكن بإمكاني العمل فماذا سأفعل؟ لا يمكنني الاعتماد على ابني وحسب".

وسجلت ماليزيا أكثر من 785 ألف إصابة بكوفيد-19 لتصبح ثالث أشد الدول تأثرا بالجائحة في جنوب شرق آسيا. وفرضت السلطات الإغلاق منذ أول يونيو حزيران.

وكانت وطأة الجائحة أشد على الأسر ذات الدخل المنخفض ونُشرت تقارير عن اضطرار أسر كثيرة لتقنين الطعام.

وقالت النائبة ماريا تشين عبد الله لرويترز إن رفع الراية البيضاء "يتطلب شجاعة كبيرة... لأنها رسالة للجميع أنك... لا تستطيع تدبير أمورك".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول

بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلون بعيد القديس جورج شفيع مدينتهم

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة