مصر تودع السيدة الأولى سابقا جيهان السادات في جنازة عسكرية

وفاة جيهان السادات أرملة الرئيس المصري الراحل أنور السادات
وفاة جيهان السادات أرملة الرئيس المصري الراحل أنور السادات Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

القاهرة (رويترز) - ودعت مصر يوم الجمعة جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته وقادة الجيش ورئيس الحكومة ومندوبون عن سفارات عربية وأجنبية في القاهرة.

أقيمت مراسم الجنازة عصر يوم الجمعة عند النصب التذكاري للجندي المجهول في حي مدينة نصر بشرق العاصمة المصرية حيث اغتيل السادات (1918-1981) قبل نحو 40 عاما ودُفن هناك.

وكانت الرئاسة المصرية أعلنت صباح يوم الجمعة نبأ وفاة جيهان السادات عن عمر يناهز 88 عاما بعد اعتلال صحتها. وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي إن قرارا جمهوريا صدر بمنحها وسام الكمال وإطلاق اسمها على أحد محاور القاهرة.

كما نعتها السفارة الأمريكية بالقاهرة في بيان على تويتر قالت فيه إن الراحلة "كانت داعية للسلام والنزاهة وحقوق الإنسان والعدالة والتسامح والمحبة. تركت السيدة السادات إرثا دائما من الالتزام تجاه جميع المصريين".

ولدت جيهان صفوت رؤوف في القاهرة عام 1933 وهي ابنة لطبيب مصري وسيدة بريطانية. التقت لأول مرة بضابط الجيش السابق محمد أنور السادات وهي في الخامسة عشرة من عمرها بعد خروجه من السجن بسبب نشاطه السياسي.

تزوجا في 29 مايو أيار 1949 وبعدها عاد السادات إلى الجيش وشارك في ثورة يوليو 1952 التي تولى بعدها عددا من المناصب السياسية حتى تسلم رئاسة الجمهورية عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.

أسست عام 1972 جمعية الوفاء والأمل للمحاربين القدماء وضحايا الحروب والتي كان لها دور بارز في إعادة تأهيل ومساعدة ضحايا الحروب التي خاضتها مصر.

وخلال حرب 1973 رأست الهلال الأحمر المصري وجميعة بنك الدم وكانت الرئيسة الفخرية للمجلس الأعلى لتنظيم الأسرة وكذلك رئيسة الجمعية المصرية لمرضى السرطان.

رأست وفد مصر للمؤتمر العالمي للمرأة الذي نظمته الأمم المتحدة عام 1975 في مكسيكو سيتي ثم مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة في كوبنهاجن، وفي عام 1977 نقلت نموذج جمعيات الأطفال الأيتام (إس.أو.إس) إلى مصر بعدما رأت التجربة في النمسا.

استكملت دراستها وحصلت على الليسانس في الأدب العربي ثم درجة الماجستير وبعدها الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة القاهرة.

بعد اغتيال زوجها الرئيس السادات في أكتوبر تشرين الأول 1981 كرست جهدها للتدريس وإلقاء المحاضرات والمشاركة في ندوات ومؤتمرات عن حقوق المرأة والسلام الدولي وكانت أستاذا زائرا في عدد من الجامعات الأمريكية كما أصدرت بعض الكتب منها (سيدة من مصر) الذي سردت فيه مشوارها وتمت ترجمته إلى عدد من اللغات.

أنجبت من السادات ثلاث بنات وابنا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي

حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مروحية صحبة تسعة عسكريين آخرين

الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرين