أدى جنوب السودان اليمين الدستورية أمام مئات من المشرعين للبرلمان الوطني المنشأ حديثاً، وهو شرط طال انتظاره لاتفاق سلام هش أنهى الحرب الأهلية في الدولة الفتية.
وإجمالاً، أدى 588 نائباً، مزيج من مندوبي الحزب الحاكم وفصائل متمردة سابقة وقعت على الهدنة، اليمين الدستورية في حفل أقيم في جوبا برئاسة رئيس المحكمة العليا.
كان إنشاء مجلس وطني شامل شرطاً رئيسياً لوقف إطلاق النار في 2018 الذي أوقف خمس سنوات من إراقة الدماء بين الحكومة وقوات المتمردين التي خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل.
مثل العديد من البنود الملحة والحاسمة الأخرى لاتفاقات السلام ، فإن عقد البرلمان لم يتحقق لفترة طويلة ، مما أدى إلى تآكل الثقة بين الخصمين السياسيين الذين توحدوا في تحالف هش بعد الحرب.
ويأتي ذلك متأخرا قرابة عام عن موعده ولا يزال غير مكتمل ، حيث تغيب 62 نائباً عن مراسم أداء اليمين ، بعضهم بسبب الخلافات مع الحكومة حول ترتيب تقاسم السلطة.
ولم يحضر الرئيس سلفاكير الحدث.
