أمريكا للرئيس الإيراني الجديد: اغتنم فرصة الدبلوماسية الآن

صحيفة: دبلوماسيون أمريكيون حذروا في يوليو من سقوط كابول السريع
صحيفة: دبلوماسيون أمريكيون حذروا في يوليو من سقوط كابول السريع Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - حثت الولايات المتحدة يوم الخميس الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي على العودة إلى المحادثات بهدف دفع البلدين لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، مكررة موقفها من أن نافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحة للأبد.

ومع صعود رئيسي، الذي أدى اليمين يوم الخميس لتولي المنصب، أصبحت كل مراكز السلطة في الجمهورية الإسلامية في أيدي غلاة محافظين مناهضين للغرب ولاؤهم للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.

وتتفاوض إيران مع ست قوى عالمية لإحياء اتفاقها النووي الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل ثلاث سنوات ووصفه بأنه شديد التساهل مع طهران. وانتهت آخر جولة من المحادثات في فيينا في 20 يونيو حزيران.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "رسالتنا للرئيس رئيسي هي نفسها رسالتنا لأسلافه... الولايات المتحدة ستدافع وتسعى من أجل تحقيق مصالحنا للأمن القومي ومصالح شركائنا. نأمل أن تغتنم إيران الآن فرصة السعي للحلول الدبلوماسية".

وأضاف برايس في إفادة صحفية اعتيادية "نحث إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات سريعا حتى يتسنى لنا إنجاز عملنا".

وتابع "هذه العملية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، وعند مرحلة ما ستتلاشى فوائد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بما يحرزه البرنامج النووي الإيراني من تقدم.

وبدأت إيران انتهاك بنود الاتفاق، الذي تضمن تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2019 بتنفيذ أنشطة نووية يحظرها الاتفاق المعروف رسميا بخطة العمل الشاملة المشتركة.

وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر

هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في الهند

حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أصفهان في إيران