من إدريس علي وحميرة باموك
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إنه مع زيادة أعداد الجنود الأمريكيين على الطرق، يقوم ما يصل إلى 600 من أفراد الأمن الأفغان بتوفير الأمن في مطار كابول، رغم انهيار الجيش والحكومة الأفغانية.
وتحول المطار إلى مسرح تعمه الفوضى أثناء جهود الإجلاء.
وقال الميجر جنرال وليام تيلور من هيئة الأركان المشتركة في إفادة صحفية إن ما مجموعه 4000 جندي أمريكي سيصلون إلى المطار بحلول نهاية يوم الثلاثاء وإن الهدف هو إقلاع طائرة من كابول كل ساعة.
ويقول مسؤولون في البنتاجون إن من المتوقع أن يصل حوالي 6000 جندي أمريكي إلى المطار خلال أيام.
أضاف تيلور "لم نتعرض لأعمال عدائية ولا للهجوم أو التهديد من جانب طالبان".
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إلى إجلاء الدبلوماسيين والمدنيين في مطار كابول، وهو السبيل الوحيد للدخول والخروج للكثيرين في أفغانستان.
وتدهور الوضع إلى حد الفوضى يوم الاثنين عندما لم تتمكن رحلات جوية من المغادرة لاكتظاظ المطار بالأفغان الباحثين عن طريق للفرار من طالبان.
وقال تيلور إن ما يتراوح بين 500 و 600 فرد تقريبا من قوات الأمن الوطني الأفغانية كانوا متواجدين في المطار "يساعدوننا في توفير الأمن". وردا على سؤال عما إذا كان سيتم إجلاؤهم من أفغانستان أيضا، قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي في الإفادة إن القرار يرجع لهم.
أضاف كيربي "القرار يجب أن يكون بمحض إرادتهم إذا كانوا يريدون التقدم للحصول على تأشيرة والسير على هذا النهج".
ومضى قائلا إن مسؤولين عسكريين أمريكيين في المطار على اتصال بقادة طالبان على الأرض خارج المطار.
وأوضح " هناك مناقشات واتصالات بيننا وبينهم".
ويبدي مسؤولون عسكريون أمريكيون اعتقادهم بأن هناك ما بين 5000 إلى 10000 أمريكي في منطقة كابول.